728 x 90



img

أعلنت حملة «كِلنا وياك» التي أطلقتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية مؤخراً، وتتواصل على مدار عام كامل، عن اختيار الإعلاميين د.درع الدوسري ود.عبدالرحمن الحرمي والسيدة أسماء الحمادي، سفراء فخريين للحملة.
وقال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إن انضمام هذه الثلة الطيبة من الإعلاميين الذين يملكون حضوراً جماهيريا متميزاً من خلال منابرهم الإعلامية وإطلالاتهم المستمرة على المواطنين والمقيمين يعد مكسباً كبيراً للحملة ويسهم في نشر أهدافها على نطاق واسع».
وأضاف: «وجود هذه المجموعة إلى جانب السفيرة الفخرية للجمعية وقائدة حملة «كِلنا وياك» السيدة مريم الحمادي سيكون له الأثر الكبير في تحقيق ما نرنو إليه جميعاً من وصول خدماتنا إلى كل فرد وبيت ومؤسسة تحتاج إلى خدماتنا وتحقيق رؤية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية في هذا السياق».
من جانبها، أبدت السيدة مريم الحمادي، السفير الفخري للجمعية سعادتها الغامرة لموافقة السفراء الفخريين ليكونوا ممثلين لهذه الحملة، قائلة: إن وجودهم في هذا الموقع سيتيح لنا التنسيق معاً في كل خطوة نخطوها.
وأضافت: «إن القوة الجماهيرية التي يتمتع بها السفراء الثلاثة، بوصفهم شخصيات مجتمعية سيفتح أمامنا آفاقا جديدة وسيتاح لي ولهم ولفريق العاملين والمتطوعين في الحملة أن نقدم ما يقتضيه واجب المواطنة الصالحة، وما لهذا العمل من أبعاد دينية وأخلاقية وإنسانية حق لنا جميعاً أن نفاخر بها. هذه الأبعاد المتمثلة في نشر الوعي بالصحة النفسية وتعريف المجتمع القطري بها وكيفية الوصول بالجميع لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح بالتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع الإمكانات المتاحة، وتوظيف التفكير لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي، والنفسي والوقاية من الأمراض النفسية ولتحقيق هذه الغاية سيتم التركيز على المدرسة والمؤسسات المختلفة وأهمها مؤسسة الأسرة وهي نواة المجتمع وسيضيف أيضا انطلاق النجوم وذلك في اليوم العالمي للصحة النفسية للحوار حول مواضيع الصحة النفسية ودعت المجتمع للمشاركة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التوعية.
إلى ذلك، أطلق الإعلامي د.عبدالرحمن الحرمي السفير الفخري للحملة مجموعة من المقاطع المرئية معنونة بـ «السعادة قرار» و «عندما أطلب السعادة» و «الدنيا ثلاثة أيام». وتتوافق الإصدارات الجديدة المهداة من الإعلامي القطري مع جزء مهم من رسالة الجمعية والذي ينص على تقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع أفراد المجتمع والتي تحث في مجملها على التحلي بالتفاؤل من أجل تحقيق السعادة في حياتنا، حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة ما للسعادة من دور كبير في تحقيق الصحة النفسية.
هذا، وقد أعلن عن انطلاق حملة «كِلنا وياك» يوم الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي خلال مؤتمر صحافي، تم خلاله تقديم عرض كامل لرؤية جمعية أصدقاء الصحة النفسية والهدف العام من إطلاقها والذي يتمثل في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية والمساهمة بفاعلية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية كواجب يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني، كذلك إذكاء الوعي في قطر والعالم العربي والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز قضايا الصحة النفسية في المجتمع. ويتمثل الهدف العام لإطلاق هذه الحملة كما جاء في أدبياتها بمساعدة الجميع على مواجهة ضغوط الحياة المختلفة، والتعامل معها بأريحية كاملة، الأمر الذي سيفضي بالتأكيد لتحقيق النجاح الكامل، وتجاوز هذه المشكلات.
كما بينت تلك الأدبيات الأهداف الفرعية لهذه الحملة والتي تتمثل في استكمال إزالة الوصمة التي تم التركيز عليها في الجزء الأول من الحملة وتأكيد دور الصحة النفسية للصحة العامة وبناء المجتمع وتوعي المجتمع بآليات تعزيز الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الاضطرابات النفسية. وقد أعلن في جمعية أصدقاء الصحة النفسية عن آليات تنفيذ هذه حملة «كِلنا وياك»، والتي ستتم من خلال حملات تقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ فعاليات متنوعة بالإضافة إلى استكمال الشراكات مع الجهات في تعزيز الصحة النفسية.
وتتضمن حملة «كِلنا وياك» إصدار ملصقات تشتمل على قيم ونصائح باللغات الأكثر تداولاً في دولة قطر لاسيَّما اللغتين العربية والإنجليزية كما ستتم طباعة كتيبات ونشرات تسهم في نشر ثقافة الصحة النفسية بين الجميع، كما ستقوم الحملة بعقد الشراكات مع المؤسسات ذات الصلة في موضوعات الصحة النفسية لاسيَّما وزارة التعليم والتعليم العالي وسائر المؤسسات التعليمية والإعلامية والوزارات المختلفة والتي لها تأثيرها المباشر في الجمهور.

الحرمي: أتشرف بالانتساب لمبادرة تدفع للإتقان والإبداع

قال السفير الفخري للحملة د. عبدالرحمن الحرمي: إنه يتشرف بالانتساب لهذا المشروع الوطني الرائد، الذي سيسهم في تحقيق السلامة النفسية المجتمعية، ويدفع باتجاه الإتقان والإبداع في كل المجالات. وأضاف: «إن التغيير نحو الأفضل لا يكون إلا بسلامة النفس وتمتعها بالصحة العالية، وهو ما سنعمل على تحقيقه في المجتمع من خلال هذه الحملة المتواصلة، وهو ما يتفق مع صريح القرآن الكريم في قوله تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».

درع الدوسري: المبادرة ترجمة لرؤى سمو الأمير

أكد د. درع الدوسري، أن هذه الحملة التي تقودها منظمة مجتمع مدني تعكس مدى التكامل والانسجام المؤسسي، وجاءت امتثالاً وتجسيداً لرؤى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حين حثّنا على «ضرورة تغطية جميع جوانب الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، والعناية بالصحة البدنية والنفسية على حدٍّ سواء».
كما تأتي هذه المبادرة منسجمة ومتسقة مع الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، التي تحقق رؤية قطر 2030.

أسماء الحمادي:
الحملة تبث الأمل والتفاؤل

أكدت الإعلامية أسماء الحمادي على أهمية المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والأفراد، معتبرة اختيارها ضمن السفراء الإعلاميين للحملة، بمثابة «تكليف وتشريف في الوقت نفسه، ومن واجبي كمواطنة أن أقدم ما أستطيع عمله لخدمة وطني وأفراد مجتمعي».
واستطردت: «هذه الحملة جاءت لتلامس كل شخص فينا لما لها من خصوصية متفردة تخاطب النفوس والعقول، تبث الأمل والتفاؤل وما أحوجنا لمثل هذه المبادرات لأنها تجعلنا نقف مع النفس والنظر إليها بنظرة مختلفة للوصول لصحة نفسية سوية، كيف لا وشعارنا كلنا وياك. وأدعو الله أن يوفقنا لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها».;

اختيار نخبة من الإعلاميين القطريين كسفراء لحملة «كِلنا وياك»