728 x 90



img

تعتزم جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” إطلاق حملة “كِلنا وياك” التي تهدف إلى نشر الوعي بالصحة النفسية بين جميع فئات المجتمع، وتشرف عليها السفيرة الفخرية للجمعية السيدة مريم الحمادي.

وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة: إن هذه الحملة تستهدف المجتمع القطري بكافة أطيافه من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، واستثمار كافة وسائل الإعلام لنشر ثقافة الصحة النفسية.. منوهاً في هذا الصدد بدور سفراء الجمعية في دعم مسيرتها لما يمتلكونه من خبرات وقدرات.

من جانبها قالت مريم الحمادي: إن الحملة تهدف في مجملها إلى نشر الوعي بالصحة النفسية وتعريف المجتمع القطري بها وكيفية الوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرّف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته، وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي والسلوكي والنفسي والوقاية من الأمراض النفسية، ولتحقيق هذه الغاية سيتم التركيز على المدرسة والمؤسسات المختلفة وأهمها مؤسسة الأسرة وهي نواة المجتمع.

واعتبرت هذه الحملة إضافة للجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية وياك للتعريف بالصحة النفسية والتزام الجمعية نحو كل جهد ترى أنه مثمر لتحقيق التوعية المطلوبة، كما أن الثناء واصل لجميع السفراء الفخريين للجمعية فجميعهم يؤمن بأهمية الصحة النفسية ودورها في صحة المجتمع.

وأضافت أنه سيتم من خلال هذه الحملة تقديم عرض كامل لرؤية الجمعية والتي تقوم على تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية والمساهمة بفاعلية في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية كواجب يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني، كذلك إذكاء الوعي في قطر والعالم العربي والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسياً وسليم متكيّف مع متغيّرات الحياة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز قضايا الصحة النفسية في المجتمع.

ويتمثل الهدف العام لإطلاق هذه الحملة بمساعدة الجميع على مواجهة ضغوط الحياة المختلفة، والتعامل معها بأريحية كاملة، الأمر الذي سيفضي بالتأكيد لتحقيق النجاح الكامل، وتجاوز هذه المشكلات.

وحول الأهداف الفرعية للحملة، أشارت إلى أنها تتمثل في استكمال إزالة الوصمة التي تم التركيز عليها في الجزء الأول من الحملة وتأكيد دور الصحة النفسية للصحة العامة وبناء المجتمع وتوعية المجتمع بآليات تعزيز الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الاضطرابات.

وبالنسبة لآليات تنفيذ هذه الحملة، أوضحت أنه ستتم من خلال حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات متنوعة تقدّمها الجمعية بالإضافة إلى استكمال الشراكات مع الجهات في تعزيز الصحة النفسية في العمل خاصة، حيث يؤكد الاتصال الداخلي على توفير بيئة داعمة للموظفين وتقديم الرعاية بأنواعها بما يعزّز إيجابيتهم وسعادتهم في العمل، ولتحفيزهم بما يتناسب مع دوافعهم وطاقتهم وتطلعاتهم.

وأكدت أن الإعلام هو الشريك الرئيسي للتوعية بتبني مثل هذه القضايا الرئيسية التوعوية التي تسهم في بناء الوطن والمواطن، حيث من المتوقع أن تبدأ الجمعية العمل على توفير التوعية بعدة لغات، مراعاة لتعدّد الثقافات في المجتمع وإعداد ملصقات تشتمل على قيم ونصائح باللغات المختلفة والأكثر تداولاً في الدولة لا سيما اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردية والتيلغو والفلبينية والإندونيسية، كما ستواصل الجمعية إجراء دراسات استطلاعية للوقوف على واقع الفئات المستهدفة من النواحي النفسية والمعنوية. كذلك سيتم طباعة كتيبات ونشرات باللغات الأكثر تداولاً لنشر ثقافة الصحة النفسية بين الجميع، كما سنقوم بمشاركة المؤسسات ذات الصلة بتنظيم بعض الفعاليات المشتركة مع المؤسسات المعنية بكل الفئات المستهدفة، ومن خلال هذه الحملة سنقوم بالترويج لخدمة الاستشارات النفسية والتي تقدّمها الجمعية مجاناً لكل من يلجأ للاتصال وطلب الاستشارة.

نشر الوعي بالصحة النفسية بين فئات المجتمع