728 x 90



img

هنأ سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء الصحة النفسية ” وياك” الأم القطرية والعربية والأمهات في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم الأم السعيدة متمنياً للأمهات جميعاً السعادة التي تنعكس على الجميع.

وقال سعادته: “مما لا شك فيه أن الأسرة التي تتمتع بصحة نفسية عالية وراءها أم عظيمة هي السبب في تحقيق هذا الإنجاز ، لكونها السبب الأول والأخير في تحقيق الاستقرار الأسري والمفضي بالنتيجة إلى الاستقرار النفسي، فأبسط ما تعنيه الأمومة هو الاستقرار النفسي والتوازن السلوكي والخلو من الاضطرابات والضغوطات النفسية لكل فرد من أفراد الأسرة .”

وأضاف أن وجود الأبوين والأم على وجه الخصوص في الأسرة ضمان لتحقيق الألفة والتَّحاب بين جميع أفرادها ، وهو أمر يحس به من فقدوا أمهاتهم ، وأدى هذا الفقدان إلى وجود فروق في وضعهم النفسي والأسري جراءه:

من جانبه أكد سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة على أن دور الأم في تربية الطفل سابق لدور الأب، وذلك بسبب ملازمتها للطفل منذ تكوينه جنيناً و حتى يكبرمستحضراً قول الشاعر العربي حافظ إبراهيم في هذا السياق :

الأم مدرسة

وأضاف أن الأُسرة وعلى رأسها الأم هي البيئة البنائية الأولى لكل فرد من أفرادها ، وهي المدرسته الأولى، التي تتشكل فيها نفسيته وشخصيته، وعندما نتحدث عن الأمن النفسيِّ، فسرعان ما ما تخطر الأم والأسرة على البال فهما يشكلان المحضن الأول لهذا الأمن..

ولم يُغفل التربويون والدُّعاة هذه الحقيقة، فقدموا العديد من من الدِّراسات والأبحاث المرتكزة على الأم للمساعدة في مساعدة الأسرة للخروج من أزماتها النفسية، والتي إن تحققت سلم المجتمع بأسره من هذه الأزمات وعاش في صحة وطمأنينة نفسية عالية .

الأم القطرية

أما السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لـ” وياك” فقد أشاد بدور الأم القطرية والعربية في مجال تحقيق الأمن الأسري والصحة النفسية لكل فرد من أفراد أسرتها ، الأمر الذي انعكست آثاره على المجتمع بأسره .

وقال أن هذه المرأة التي انتهلت من الإسلام منهجاً لحياتها تعلم علم اليقين الدور المتعين عليها في سبيل إدخال السعادة والسرور إلى قلب كل فرد يعيش في الأسرة وخاصة الأبناء الذين ينبغي مراعاة حق الله سبحانه وتعالى فيهم .

وأضاف أنه متعين على الأبناء بدورهم مراعاة حق الله سبحانه وتعالى في أمهاتهم على وجه الخصوص نتيجة ما بذلنه في حياتهن من سهر وتعب للحفاظ على الصحة النفسية العامة والنفسية لكل فرد في أسرتها مستحضراً قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ:”أُمُّكَ”. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:”أُمُّكَ” قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:”أُمُّكَ”قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ.

ثانى بن عبدالله: الأسرة التي تتمتع بصحة نفسية عالية وراءها أم عظيمة