728 x 90



التاريخ: 2018-01-29


الإستشارة:

‏السلام عليكم انا بقول مشكلتي بسبب مختصر وابي تقول لي حالتي: اقدر اعالجها بنفسي بدون علاج ولا تحتاج علاج،لان انا ماقدر اتعالج بسبب اهلي ما يقدرون حالتي النفسية ويضايقون اي:لو المشكلة بيدي انا عالجت نفسي بدون حاجتهم لكن ليست باليد حيلة ،مشكلتي طويله بدأت بوسواس قهري جربت جميع الوساوس تقريباً ثم تغلبت عليها بعدين رجع لي الوسواس وبدأت تظهر لي اعراض خوف من مجتمع من الاماكن من اشياء عادية وكانت الاعراض هذي خفيفة الى ان تطور الوضع وظهرت اعراض كثيرة لكن لا اذكرها الان سوف اذكر الاعراض الحالية: ١-احس بالقلق الدائم واحس باي لحظه اموت او يصير لي شيء٢-اخاف من الاماكن اللي يكون فيها ناس كثير لان تزيد حالتي وتقريباً افقد السيطرة على نفسي ‏اتوتر كثير ،٣-اكره المدرسة لان احس باي لحظه اموت واخاف كثير لكن مجبوره اداوم، ٤-اكره حياتي ولا اجد فيها شيء ممتع ابداً ولا استمتع ولا اتواصل مع احد و مع نفسي اغلب وقتي ٥- واخاف من الموت الفجئة بشكل قوي جداً جداً جداً، ٦-حتى ما اهتم بشيء اقول بيني وبين نفسي وش الفايدة من هذا كله اذت حياتنا نهايتها موت،واعراض ما قلتها لان اشوفها بسيطه لاني تعودت عليها وشكراً اتمنى الرد.

الجواب:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة . واهلا وسهلا بك في ضيفا عزيزا فى موقع وياك.
ما ذكرتة من أعراض لست وسواسا قهريا بل هي حالة قلق سببها الاساسي فكرة سلبية رئيسه وهي انك سوف تموت بإي لحظة وبشكل مفاجئ مما أدي إلي ظهور (الرهاب ) الخوف من الموت ، وترتب علي ذلك حرمانك من أقامة علاقات اجتماعية جذابة ومشبعة ، او القيام بأنشطة ترفيهية مع الاهل او الاصدقاء، وايضا اثرت حالة الخوف من الموت تلك تاثيرا سلبيا في قدرتك علي التوافق النفسي والاجتماعي والقيام بالمهام اليومية. وهذا ما ظهر جليا في كرهك للذهاب للمدرسة وفقدان الاستمتاع ، والرغبه في العزلة الاجتماعية.
وسوف اقوم بعرض بعض الخطوات التي تساعدك في التعامل مع هذه الحالة
1. معرفة الاسباب التي ادت الي ظهور الخوف المبالغ فيه من الموت.
2. تفعيل ما أطلق عليه المعتقدات الايمانية والعمل بها. مثل ان الموت هو النهايه الحتمية لكل انسان، الموت ليس النهاية. بل هو بداية الحياه الخالدة. لا احد يعلم متي أو اين سوف يموت، اذان فلاداعي لكل هذا القلق والخوف من شئ لم يحن اوانه او مكانه بعد.
3. ضع في ذهنك أن الخوف من الموت لايمنع وقوعه فكما ذكرت سابقا هو امر حتمي، بل لابد من العمل والاستمتاع بالحياه في حدود المباح، ومع العمل والاستمتاع ايضا ينبغي الاستعداد للموت بالعمل الصالح.
4. ممارسة أنشطة غير متوافقة مع التوتر والقلق . مثل تمارين الاسترخاء والتنفس البطيئ العميق والتامل. كلما ظهرت فكرت الموت
5. استخدام تكنيك تعديل وتغيير الافكار السلبية الي أفكار ايجابية بمعني كلما ظهرت الفكرة السلبية الخوف من الموت تغيرها الي افكار ايجابية مثل الرغبه في الحياة والاستمتاع بها.
6. استخدام تكنيك تشتيت الانتباه مثلا عن طريق ممارسة التمارين الرياضيه ، الانخراط في هوايات مفيدة كالرسم، أو الكتابة، أو تعلم مهارة جديدة.
7. التخلص والابتعاد عن ما يثير الحزن والخوف والكابه بقدر الامكان.
8. الابتعاد عن الاشخاص المكتئبين والذين يتحدثون عن الموت بشكل مستمر.
9. اكتساب مهارات التفاؤل والاقبال علي الحياة.
10. الخروج للحياة والتعامل مع الناس ، والعمل علي اكتساب الخبرات والمهارات المطلوبه وبشكل تدريجي. ولاتدع افكارك السلبيه تقيدك وتكبلك بسلسله من الوهم لا اخر لها.
11. تذكر انك مازلت حيا للان والحمد لله ، وان هذه الفكره السلبية لم تتحقق بعد. فلا تعجل أنت بتحقيقها بمخاوفك الزائده عن الحد، والغير مبرره.
هذه بعض الخطوات البسيطه سهلة التطبيق الله أسئل ان تنتفع بها، واذا لم تلاحظ نتيجة بعد اسيوعين أو ثلاث من التطبيق فاانصحك بالتوجه الي اي مركز يقدم خدمة العلاج النفسي وبوياك (جمعية اصدقاء الصحة النفسية) هناك متخصصين في ذلك الامر.
في انتظار ردك وانك قد تخلصت من هذه الحالة.

د. عاشور ابراهيم عبد الرحمن حسين.
اختصاصي نفسي إكلينيكي


استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما