إن السعادة لا تعتمد على أية حالة خاصة ولا تتوقف على أي مخلوق حي والشخص الذي لديه ما يكفيه من القوت وعنده من أمور الدنيا ما يشغل عقله، ويدين بدين يخلص له العبادة، فلا شك أنه يكون سعيدا بعيدا عن التوتر والقلق لديه لطمأنينة وراحة النفس والبال، وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه وعنده قوت يومه كأنما ملك الدنيا بحذافيرها). والسعادة لا تتحقق إلا بقوة الإيمان والسعادة الحقيقية هي توطيد الصلة بالله تبارك وتعالى، وتوثق العهد معه وتربط فؤادك بحباله وتتعلق ببابه، وتستعين به وتتوكل عليه.
ملفات
Ramadan25.pdf
- قطوف نفسية
- 2017-01-09 17:57