728 x 90



img

تستعد جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك لإطلاق المرحلة الثانية من حملتها " كِلنا وياك" في مؤتمر صحفي خلال شهر فبراير القادم.

وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: لقد تمكنا من خلال هذه الحملة الناجحة بكل المعايير والتي أطلقناها خلال شهر سبتمبر الماضي من الاقتراب أكثر من الجمهور وإيصال رسالتنا التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية المحدثة لـ "وياك" والمتمثلة في إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة، واستثمار كافة وسائل الإعلام في تحقيق ذلك.

وأضاف: لقد استطعنا من خلال مساندة كبيرة من أبناء الوطن لتحقيق الأهداف المرجوة في الساحة المحلية، وهو دليل على قيام الجميع بتحقيق مسؤولية مجتمعية عظيمة بالتوعية بالصحة النفسية وإذكائها وهو ما تأكد لنا من خلال إطلاق هذه الحملة الطيبة التي نبعت من المجتمع للمجتمع.

من جانبها عبرت السيدة مريم الحمادي السفيرة الفخرية لـ "وياك" ومديرة الحملة عن سعادتها البالغة بنتائج الحملة والتجاوب الإيجابي من المجتمع وفئاته المختلفة مؤكدة أن هذا النجاح يشير لوعي المجتمع والتزامه نحو البرامج الهادفة والتي ترتبط بالإنسان وتطوره وتحسن حياته وهو الأمر الذي ينعكس على المجتمع والوطن عامة.

وتابعت: لقد كانت المرحلة الأولى قبل أربعة أشهر انطلاقة مميزة لعمل حراك مجتمعي نحو مجتمع صحيح نفسيا وقد واصلت الجمعية مبادراتها المنوعة و برامجها في سبيل دعم التوعية و توفير الاستشارات التي تسهم في دعم الأشخاص كصديق وتحديد إذا كان يحتاج لاستشارات طبية و هو الأمر الذي حددته استراتيجية الصحة النفسية بتوزيع الأدوار بين المؤسسات المعنية في وزارة الصحة و مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية و مؤسسات المجتمع وهو الدور الذي تقوده جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك.

موضحة أنه تم تصميم الحملة متوافقة مع استراتيجية الصحة النفسية في دولة قطر والتي أطلقتها وزارة الصحة وأهدافها الطموحة الساعية إلى تحسين حياة الأفراد و الأسر وبناء أمة قوية ناجحة .

وأضافت: يعكف فريق وياك الآن على التحضير الجيد لبدء الحملة، كما تم اختيار وسم جديد يتناسب مع الرؤية الوطنية ويدعم وصول الأفراد للوعي اللازم بالتحديات لمواجهتها.

وقال محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية: لقد تمكنا من خلال المرحلة الأولى للحملة من تحقيق أهدافها والمتمثلة في المساهمة في رفع الوعي بالصحة النفسية وأهميتها وتكاملها مع مجالات الصحة الأخرى لحياة متزنة وتعزيز الصحة النفسية للأصحاء ودعم الصحة النفسية لذوي الاحتياج للدعم ومساعدة الأفراد للتعرف على أهم الأمراض النفسية التي قد تكون لديهم أو أحد الأعزاء لديهم وإشراك المجتمع لدعم الصحة النفسية للجميع.