728 x 90



img

عندما تخلى المسلمون عن سر قوتهم، وابتعدوا عن شريعة ربهم، صاروا غثاء كغثاء السيل، وأصبح فينا العاجز والكسلان الذي لا يستطيع أن يغيّر ما بنفسه فكيف يغيّر ما بحوله، وأصبحنا في حضيض الأمم وفي آخر الركب، وقد تسلّم لواء القيادة أمة الغرب، وصدق الشاعر:

وما فتئ الزمان يدور حتى .. مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي .. وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وآلم كل حر .. سؤال الدهر أين المسلمونا ؟

ملفات

Ramadan7.pdf