الإنسان المعاصر ضائع تائه في دوامة من الأفكار والتصورات والمواقف المتناقضة لا لسبب إلا أنه أحب اتباع أهوائه وشهواته بدل الإنابة إلى ربه وتصحيح مسار حياته على ضوء الهدي السماوي. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي والنهضة الصناعية والرقي العمراني وما تبع ذلك من رخاء وترف فإن الأمراض والعلل والآفات قد وجدت النفوس مرتعا خصبا لها تفعل فيها ما تشاء، والناظر لأحوالنا اليوم يرى الشيء العجيب، فما من مجال إلا استولت عليه شياطين الإنس والجن تعمل على إبعاده عن طريق الجادة
ملفات
Ramadan3.pdf
- قطوف نفسية
- 2017-01-08 21:11