«وياك» تشارك بمؤتمر «جيل المستقبل»

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في المؤتمر الدولي لجيل المستقبل والذي نظمه المركز الثقافي للطفولة أواخر الأسبوع الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية بأن مشاركة «وياك» في هذه الفعالية الكبرى والتي تضم ما يزيد على سبعين طفلاً وناشئاً قدموا من سبع عشرة دولة عربية وأجنبية من شأنه أن يسهم في نشر رسالة ورؤية الجمعية على أوسع نطاق.
وأضاف: حضورنا كان ضرورة وإننا من المعنيين به بالدرجة الأولى لا سيما أن «وياك» وجهت جزءاً مهماً من برامجها لرعاية الأطفال والناشئين وتعزيز الصحة النفسية لديهم.
وأشاد البنعلي بالتعاون والتواصل المستمر بين «وياك» وبين المركز الثقافي للطفولة، وأكد على أن هناك صورا جديدة من هذا التعاون ستبرز في المستقبل القريب وتصب في صالح الطفل القطري والعربي، وتقدم بالشكر الجزيل للسيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الطفولة الذي أتاح لنا فرصة المشاركة في هذا اللقاء الدولي الكبير الذي مكن المشاركين من الأطفال والناشئين وكذلك ضيوف المؤتمر من الشخصيات المجتمعية والإعلاميين والباحثين والمهتمين من التعرف على الجمعية والاقتراب منها أكثر من خلال زيارة جناحها المقام على هامش المؤتمر.
ويؤكد السيد محمود شيخة المشرف على جناح «وياك»: في المؤتمر سنقوم بالتعريف بالعديد من الخدمات الإرشادية والنفسية وكذلك تقديم النصائح المختلفة لحياة أسرية ومجتمعية سعيدة، لا سيما تلك المتعلقة بتربية الأطفال والناشئين ومتابعة أحوال المراهقين والنصائح الخاصة للناشئة والشباب في مرحلة الدراسة الثانوية والجامعية. كما تم توزيع النشرات والمطويات المختلفة ومنها تلك التي تضمن تحقيق الصحة النفسية السليمة للأطفال والناشئة والشباب، وقمنا بعرض بعض الأفلام القصيرة الخاصة بالجمعية ودورها في تقديم الخدمات الخاصة بالصحة النفسية والإرشادية لجميع الفئات المجتمعية.
واطلع الحضور على مشروع «المرشد الصغير» الذي دشنته الجمعية العام الماضي وما تضمنه من إصدارات مصاحبة منها: «وياك انفوجرافيك 1» والذي تم من خلاله تحويل البيانات والمعلومات والمفاهيم المتعلقة بالصحة النفسية إلى صور ورسوم يمكن فهمها واستيعابها بوضوح وتشويق يناسب الصغار والناشئة، كما أنها تحتوي على معلومات عن تربية الاطفال والمراهقين وعن النجاح والتميز، وسلسلة من قصص الأطفال والتي تعنى بتوجيه هذه الشريحة نحو السلوكيات الإيجابية، حيث كانت البداية بأربع قصص هي: «خالد يتغلب على الخوف» و« وداعا للخجل» و«سلمان في الرحلة البحرية» و«عبد العزيز يتفوق».
ويضمن مشروع «المرشدالصغير» تحقيق بيئة صفية ومدرسية آمنة تتيح للطلبة مزيداً من التفوق والتميز وتمنحهم فرصاً أقوى للإبداع وتقديم أفضل ما لديهم، كما تتيح للهيئتين الإدارية والتعليمية فرصة التواصل والتعامل معهم بصورة أفضل.