728 x 90



img

وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» مذكرة تفاهم تقوم المؤسسة بموجبها بتمويل برنامج الاستشارات النفسية الهاتفية لمدة عام ابتداء من يناير 2017 وتقدر تكلفة المشروع بـ500 ألف ريال قطري.
وقع عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، فيما وقع عن الجمعية السيد محمد البنعلي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته المؤسسة في مقرها بالمرقاب الجديد عقب التوقيع أكد السيد ناجي العجي (عضو اللجنة التنفيذية)، على أن الهدف من التعاون المشترك مع جمعية «وياك» هو تنسيق وتطوير الجهود الخيرية بالشراكة في تنفيذ مشروع خدمة الاستشارات النفسية لكافة شرائح المجتمع في قطر. وأوضح حرص المؤسسة على بناء هذه الشراكة إيمانا منها بأهمية توعية المجتمع عن أهمية الصحة النفسية والعمل على بناء جيل قادر على التصرف بكفاءة ونجاح يتناسب مع إمكانياته وقادر على توظيف تفكيره لتحقيق التوافق السلوكي والنفسي والاجتماعي.
وأكد العجي أن تنسيق الجهود وتطوير العمل وتوزيع الأدوار بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وجمعية أصدقاء الصحة النفسية من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لكل من المؤسسة والجمعية وفقا لاستراتيجياتهما. وأضاف العجي: «إن التفاهم بين الطرفين يجئ وفقا للنظام الأساسي لكل طرف وتبعا للإجراءات المعمول بها في دولة قطر بخصوص تنظيم عمل الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخاصة وتواصلا للتعاون»، وأكد أن المؤسسة تسعى دائما إلى تكوين شراكات جديدة وآليات عملية مبتكرة لتمويل برامجها الخيرية وتوفير فرص حياة كريمة، كما تهتم بمجالي الصحة والتعليم حيث تقوم بتوفير فرص في المجالين لتحسين حياة الآلاف من الناس.
وأضاف: «إننا نقوم بمراجعة استراتيجيتنا بشكل مستمر، كما نقوم بإجراء تعديلات على خطة التنفيذ لدينا سنويا سعيا منا لتحقيق أهدافنا وأيضا لمواكبة التغييرات السريعة التي تطرأ في العالم». وأكد إيمان المؤسسة القاطع أنه من أجل إحداث نوع من التغيير ومساعدة الناس على عيش حياة أكثر صحة وأكثر إنتاجية لا بد من السعي لمعرفة الأسباب الحقيقة للمشاكل التي تعاني منها هذه المجتمعات.

البنعلي: انطلاق الخدمة مع بداية 2017

تقدم السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية بالشكر والامتنان لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والقائمين عليها لمبادرتهم الكريمة ودعمهم لمؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن هذا التبرع السخي سيكون له الأثر الكبير في تطوير الخدمة حيث كنا نقدمها ثلاثة أيام في الأسبوع ولعدد ساعات محدود والآن ستقدم على مدار الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت وبمعدل ثماني ساعات يومياً.
وتابع: إن الخدمة سوف تنطلق مع بداية 2017 وتمنى على كافة المؤسسات الخيرية أن تتنبه لدعم مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الناشئة والمختصة في ميادين ومجالات قد تكون غير معروفة للجميع ومنابع الأجر كثيرة ومتعددة ومنها إدخال البهجة والسرور على قلب المؤمن حيث قال رسولنا الكريم «أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً». وهذا ما نقوم عليه تقديم الحلول لمشاكل أسرية ونفسية وتربوية للوصول بالأفراد لراحة النفس والطمأنينة.;