728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

تشكل المشاكل المتراكمة سبباً من أسباب القلق وخصوصاً عندما تصل إلى حد التعقيد وعدم القدرة على حلها.
إذا واجهتنا مشاكل كهذه انها تصل حتى التعقيد
كيف نحلها ؟

الجواب:

عند حدوث المشاكل والصدمات قد لا يستطيع الانسان تقبلها ومعالجتها في وقتها ويحاول ومن خلال الحيل الدفاعية ان يتجاهلها ويتجاوزها ولكن الحقيقة ان هذه بعض هذه المشكلات خاصة الشديدة منها عند تجاهلها لم يتم ازالتها من السعة النفسية للإنسان ، وكلما تكررت مثل هذه المشكلات كلما قلت السعة النفسية له الى حد يصل فيها الى عدم القدرة على التعامل مع المشكلات البسيطة والتحديات اليومية التي يقابلها ومن ثم يصبح شخصية قد توصف بالقلق والتوتر ولو زاد الامر قد يصل الى حد الاحباط و الاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية والتي يصحبها اضطرابات سلوكية ، لذلك ينبغي على الانسان ان يكون لديه ما يعرف بالمرونة النفسية كي يستطيع معالجة مثل هذه الصدمات والمشكلات أولا بأول فمثلا على سبيل المثال لا الحصر القاعدة الربانية الرائعة ( وعسى ان تحبوا شيآ وهو شراً لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) هذه تعد من أروع اسس المرونة النفسية التي لا يحزن الانسان على شيء فاته ولا يفرح فرحا شديدا بشيء اتاه ، اما اذا كان الانسان قد وصل بالفعل الى حالة من التعقيد كما وصفت في رسالتك فينبغي عليه الا يتردد في مقابلة المختصين لمساعدته في هذا الامر حتى يقوم المعالج بتحديد العقدة وعلاجها بإحدى النظريات والتوجهات العلاجية في علم النفس

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما