728 x 90



img

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» تقديم البرنامج التدريبي للجمهور بعنوان «المرشد النفسي المجتمعي» ويقدمها نخبة من خبراء علم النفس والإرشاد بهدف تأهيل وصقل طاقم نفسي مجتمعي من الاختصاصين والعاملين في المجال والجدير بالذكر أن كافة الملتحقين بالبرنامج التدريبي هم اختصاصيون أنهوا برنامج دبلوم المرشد النفسي، وارتأت الجمعية زيادة التدريب والتأهيل لهذا نفذت برنامج المرشد المجتمعي وتسليحهم بالمهارة العلمية التربوية ليتمكنوا من تقديم خدمات الإرشاد النفسي والتربوي والأسري للمجتمع.
وعن رؤية البرنامج العامة يؤكد الخبير الدولي للصحة النفسية والعلاج النفسي الدكتور عبدالحميد عفانة رئيس المجلس الدولي لتأهيل ضحايا التعذيب «سابقا» أن هذ البرنامج نوعي وريادي على مستوى المنطقة العربية، ويعتبر انطلاقة حقيقية لتأهيل وتدريب متخصصين على الإرشاد النفسي المجتمعي تحت مسمى المرشد المجتمعي، وبناءً على المحتوى المقدم في هذا البرنامج سيتقن الملتحقين العديد من المهارات منها كيفية التعامل مع المشاكل النفسية التي يواجهها الفرد وطرق الوقاية منها والحلول المقترحة لها، كذلك تعريفهم بطرق الاكتشاف المبكر لمثل هذه المشاكل ونرجو من خلال هذا البرنامج فرز نخبة من المختصين بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة في الإرشاد النفسي كما احتوى البرنامج على مجموعة من المحاور أهمها التعرف على طرق وأساليب الوقاية من الاضطرابات النفسية والحد من تفاقمها من خلال التدخل المبكر، كذلك تدريب المشاركين على مهارات وآليات الدعم النفسي والتدخل الآمن، والتعرف على الأشخاص الذين بحاجة إلى مساعدة مباشرة، واشتمل البرنامج على 75 ساعة تدريبية معتمدة مما يؤهل الذين يجتازون الاختبارات على مزاولة العمل وفق أسس علمية.
ويؤكد البنعلي أن البرنامج جاء بدعم من جمعية قطر الخيرية لإيمانهم بأهمية دعم المبادرات المجتمعية خاصة التي تهدف لصقل الخبرات لما سيعود بالنفع على أبنائنا من تربية صالحة والوقاية من الوقوع في براثن الانحراف، وهذه المجموعة التي التحقت في برنامج المرشد تم تدريبيها ضمن سلسلة دورات متتالية لضمان الوصول بهم لأعلى درجات الكفاءة المهنية وقدرتهم على تقديم أفضل الخدمات، ليكونوا عوناً للجمعية في تحقيق الأهداف المرجوة. وسيحصل خريجو هذا البرنامج على شهادات معتمدة من المعهد العالمي الكندي للصحة النفسية.
من جانبه أعرب الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني عن تفاؤله بتلك البرامج التدريبية التي تعقدها الجمعية والتي ستخرج للمجتمع كوادر شابة تحمل المهارة اللازمة في الإرشاد النفسي والتدخل المجتمعي بالإضافة إلى قدرتهم التامة على إحداث التغيير اللازم بين أفراد المجتمع المحلي في نظرتهم العامة نحو المرض النفسي وإمكانية الشفاء منه بكل سهولة ويسر وأضاف بقوله: «أتمنى حقيقة أن تستمر كل تلك الدورات والبرامج التدريبية التي تضمن لنا استمرارية ضخ الكوادر المدربة وذات العلم الحقيقي والتي سيكون لها الأثر الكبير في تحسين الصحة النفسية لدى المجتمع القطري والعربي كما أدعو الجميع إلى استثمار كل تلك المخرجات الخاصة بالبرنامج لأجل نشر الوعي الصحي النفسي بين كافة مؤسسات المجتمع».
ملفات

ثاني بن عبدالله: ضرورة تطوير الكوادر العاملة في مجال الإرشاد النفسي