728 x 90



img

أقامت جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” دورة تدريبية للأخصائيين والإداريين العاملين في إدارة الحماية الاجتماعية استمرت لمدة يومين بعنوان” كيفية توعية المراهق وحمايته من الوقوع في دائرة الإدمان.
ناقشت الدورة كيفية توعية المراهق وتثقيفه وحمايته من الوقوع في دائرة الإدمان وكذلك توضيح مجالات الحماية التي ينبغي استهدافها والكيفية الفنية التي ينبغي مراعاتها.
قدم الدورة التي عقدت برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية الطبيب النفسي وأخصائي العلاج المعرفي والسلوكي والإدمان الدكتور خالد عبد الجبار والذي قال إن هذه الدورة تساعد المرشد على استيعاب احتياجات المراهق والتحديات التي يواجهها والتي تشكل أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان واكتساب مهارات لتثقيف المراهق حول المخدرات وأضرارها وطرق الوقاية منها بالإضافة إلى القدرة على الاكتشاف المبكر للتعاطي وطرق العلاج المتوفرة”
واعتبر الخبير النفسي الدكتور خالد أن مثل هذه الورش تساهم في رفع كفاءة المشاركين وأنشطتهم وفعالياتهم الموجهة نحو الحماية من خطر تعاطي المخدرات كما جاءت بناءً على احتياج واقعي وملموس ليتكامل مع بقية الجهود المبذولة بهذا الشأن وفق معايير العمل المهني في برامج الحماية من خطر المخدرات.
من جهته أكد المدير التنفيذي للجمعية محمد البنعلي أن مثل هذه الورش التدريبية والدورات التأهيلية تأتي ضمن نطاق وأهداف الجمعية العامة التي ترتكز على نشر التوعية العامة لكل الفئات والتجمعات البشرية بالوعي الصحي العام والنفسي بشكل خاص خاصة لدى فئة المراهقين من أبنائنا وبناتنا.
كما تقدم بجزيل الشكر لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة الموارد البشرية وبالسيد حمد عبدالله عبيدان على تعاونهم وثقتهم بالجمعية ودعمهم لبرامج التدريب فالاهتمام الواضح من قبل الوزارة يعكس مدى حرصها الشديد على متابعة وتطوير الكوادر لتقديم أفضل الخدمات المرجوة، فهكذا يكون العمل الاجتماعي المشترك ما بين كافة قطاعات الدولة الخاصة منها والحكومية.
وتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الحماية على حسن الاستقبال وتقديم أفضل التجهيزات المتاحة لإنجاح الدورة، مؤكداً حرصهم الأكيد على تقديم أفضل الخدمات من خلال صقل الخبرات وتطويرها، ودعا كافة المؤسسات أن تحذو حذو إدارة الحماية فمهما كثفنا من عطائنا فالوطن لازال يحتاج إلى المزيد والمزيد من التوعية والإرشاد.
فيما عبر السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة عن شكره واعتزازه بطاقم الجمعية الذي يبذل قصارى جهده لأجل إضافة المزيد من المعرفة والثقافة والوعي لدى أبناء الوطن وعلى كافة الأصعدة وقال: “ليس خافيا على أحد حجم المخاطر التي يمكن أن يسببها الإدمان على الفرد والأسرة والمجتمع، كما أننا نسعى أن نحمي أبناءنا من المتغيرات التي قد يتعرضون لها مع تلك الموجات الضخمة والداعية إلى التغيير والتحرر من كل العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، وأظن أننا جميعا بحاجة إلى مثل هذه الورش كي نتدرب ونكون جميعا مؤهلين في الكيفية المثلى للتعامل مع أبنائنا وبناتنا المراهقين، كما أتمنى أن تهتم كافة مؤسساتنا التعليمية والتربوية والطبية بمثل هذه العناوين من الدورات نحو تربية أفضل وصحة نفسية أقوى وأصح.



"وياك" تعزز جهود حماية المراهقين من الإدمان