728 x 90



img

أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية عن عقد أول اجتماعات اللجنة الخاصة لوضع الخطة الإستراتيجية العامة للجمعية والتي يترأسها الدكتور محمد الكبيسي ونائبه الدكتور سمير سمرين وبمشاركة كل من الدكتور درع الدوسري، والأستاذ محمد الجفيري والناشطة المتطوعة آمنة المجلي، تحمل اللجنة عدة مهام رئيسية من إعداد الدليل المناسب لصناعة الخطة الإستراتيجية وإدارة الاجتماعات وتقديم الأفكار الإستراتيجية للمشاريع والمبادرات والمساهمة في التقييم الدوري للخطة الإستراتيجية الخاصة بالجمعية.

وتأتي هذه الخطوة من الجمعية سعيًا منها لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها للجمهور ورغبة في تقديم المعلومة المفيدة ضمن أفضل وأجود القوالب الفنية والإعلامية والدعائية التي تناسب كافة الأعمار والمستويات الثقافية.

وترتكز الخطة على عدة بنود ومحاور رئيسية تنطلق بداية من تحليل الوضع والنتيجة التي وصلت لها الجمعية بعد مرور الوقت الكافي لانطلاقتها من خلال تنفيذ عدة تحاليل إستراتيجية كتحليل سوات وغيره، تنطلق منه نتائج محددة للموقع الإستراتيجي للجمعية أين هو الآن وأين يتوقع له أن يكون بعد سنوات خمس متتالية إضافة إلى محاولة توقع مستقبل العمل المؤسسي النفسي بالدولة.

ويوضح رئيس اللجنة الدكتور محمد الكبيسي النتائج والفوائد المرجوة من وضع هذه الخطة بقوله:”نعلم أن للخطط الاستراتيجية لأي مؤسسة المكانة الرئيسية والأهمية الحقيقية لدعم الفكرة ونشر تواجدها بين أفراد المجتمع المحلي والخارجي فيما بعد، وبالتالي نسعى بشكل حثيث حاليًا في الجمعية إلى تحديد ماهية السياسة الإستراتيجية للجمعية وتحديد الغايات والوسائل والسياسة العامة لها، إضافة إلى تحديد الأهداف التنفيذية ومؤشر الإنجاز لتلك الأهداف”

ويشير الدكتور سمير سمرين إلى أن الخطة الإستراتيجية ستهدف أيضًا إلى تحديد المشاريع والأنشطة التنفيذية المفصلة بناء على الأولويات المناسبة ويعني هذا وضع الجدولة الزمنية للخطط التنفيذية المفصلة بناء على الأولويات المناسبة، ويضيف:” كما نسعى إلى التعريف بأهم الاحتياجات والموارد البشرية والمادية لمفردات الخطة وذلك بعد الرجوع إلى القوانين والسياسات الداخلية للجمعية والهيكل التنظيمي وإحداث التعديلات إن تطلب الأمر ذلك”

وعن الأسباب الدافعة بالجمعية لوضع مثل تلك الخطط الإستراتيجية يقول المدير التنفيذي محمد البنعلي:”من المعلوم لدى الجميع أن الخطط الإستراتيجية هي علم وفن يهتم بتشكيل وتنفيذ وتقييم القرارات الوظيفية المتداخلة التي تمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها حيث تركز على تحقيق التكامل بين وظائف الإدارة والتسويق والإنتاج والبحوث والتطوير وذلك بغرض تحقيق نجاح مبهر وفاعل للمؤسسة” .

فيما اعتبر نائب رئيس مجلس الإدارة السيد حسن بن عبدالله الغانم أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لحرص جميع العاملين في الجمعية من هيئات إدارية وتنفيذية على تطوير الأداء ورفع منسوب جودة العطاء المبذول للجمهور، كما أكد ثقته باللجنة المشرفة على وضع الخطة الإستراتيجية العامة للجمعية حيث يعتبر أعضاؤها من المؤسسين والداعمين الأولين للفكرة منذ انطلاقتها وحتى الآن، ووعد الجمهور بتقديم أفضل وأحسن ما يمكن لأجل تطوير وزيادة الوعي العام بالصحة النفسية وطرق تدعيمها إيجابيًا لصالح النفع العام للوطن وللأفراد.

Http://www.raya.com/news/pages/3aff73d5 -f384-4ca9-b1d3-b8210f8c971e