728 x 90



img

الشيخ محمد بن حمد: الصحة أحد الركائز الرئيسية في عجلة التنمية

كشف السيد محمد البنعلي-المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك-، أنَّ جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، عدلت عن قرار الإغلاق الذي كان قاب قوسين أو أدنى، إلا أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد تقليصا في الخدمات والبرامج التي ستقدمها الجمعية، لافتا إلى أنَّ العدول عن قرار الإغلاق كان بدعم من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني –رئيس مجلس إدارة أصدقاء الصحة النفسية "وياك"-، الذي أكدَّ على أهمية الإبقاء على أنشطة الجمعية وبرامجها مع إعادة ترتيب البيت الداخلي لها، لتستمر في تقديم رسالتها النبيلة في دعم الفئات التي تعاني من اعتلالات نفسية، مثنيا على الدعم المتواصل من جمعية قطر الخيرية للضخ في عدد من البرامج والمشاريع الخدمية التي تعود بالنفع على الفئة المستهدفة من ذوي الاعتلالات النفسية.

وأوضح البنعلي في تصريحات لـ"الشرق" على هامش ندوة "الدعم النفسي والمجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة" التي عقدت صباح أمس، قائلا "إنَّ المرحلة المقبلة من الجمعية ستشهد تقليص في الخدمات لاسيما الاستشارات الهاتفية من 5 أيام إلى 3 أيام في الأسبوع بمعدل من 4-5 استشارات هاتفية يومية، فضلا عن الاستشارات المباشرة، وخلال الفترة الماضية من العام الجاري كانت الاستشارات المباشرة بمعدل 30 استشارة مباشرة، إلا أنه تم استئناف الاستشارات الالكترونية بدعم عدد من المتطوعين".

* في قمة الأولويات

هذا وقد استهلت الورشة بكلمة للشيخ محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة-، قال فيها "إنّ القيادة الحكيمة وضعت الإنسان في قمة أولوياتها، لذا تم التركيز على الاهتمام بجوانب الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، والعناية بالصحة البدنية والنفسية على حد سواء، فليس خافيا على أحد حرص وزارة الصحة العامة من بذل جهود حثيثة لتوفير سبل الرعاية الصحية الآمنة، من أجل مجتمع خال من الأمراض، وجعل الصحة أحد الركائز الرئيسية في عجلة التنمية، حيث يعد تحقيق التقدم في هذا المجال جزءا لا يتجزأ من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، فعلى الصعيد الفردي تعتبر الرعاية الصحية من أهم مكونات الحياة لأن الصحة والعافية البدنية والاجتماعية والنفسية تؤثر بلا أدنى شك على جودة الحياة من كل جوانبها".

وأشار الشيخ محمد بن حمد إلى أن هذه الندوة تؤكد على أهمية الدعم النفسي والمعنوي الذي يمكن أن يقدمه أفراد المجتمع ومؤسساته دون استثناء ليسهموا في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دورهم في المجتمع لمجابهة المعوقات التي تواجههم ليتمكنوا من المشاركة بفعالية واقتدار في خدمة الوطن والمساهمة في عجلة التنمية.

* دعم ذوي الإعاقة

من جانبه قال السيد سليمان عبد الغني –عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك-، إنَّ جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك أخذت على عاتقها مهمة دعم فئة ذوي الإعاقة والوقوف إلى جانبهم من خلال صياغة البرامج والفعاليات التي تتناسب مع هذه الفئة، بالتسنيق مع عدد من جهات الدولة، ومن أهم هذه البرامج برنامج الدعم النفسي لأسر المعاقين الذي تم إطلاقه في أبريل العام 2016 والذي اشتمل على العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل.

وتعتبر هذه الورشة هي الورشة الرابعة التي تقوم على تنظيمها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بهدف تسليط الضوء على هذه الشريحة، وعلى حجم المعاناة التي تواجهها أسر ذوي الإعاقة، وبهدف تدريب وتأهيل الأسر على طرق واستراتيجيات التعامل مع أبنائهم لاسيما أصحاب الإعاقات الشديدة، التي غالبا ما تؤثر على الأسرة بطريقة سلبية إذا ما تم التعامل مع الإعاقة بالشكل الصحيح.