مناقشات ساخنة في عمومية جمعية وياك حول مصيرها

* الجمعية العمومية تطالب تغيير نظام "وياك" الأساسي من علمي إلى خيري

* حسن الغانم: شح الموارد بلغ بـ"الجمعية" مرحلة أدخلتها عنق زجاجة

* البنعلي: "الجمعية" طالبت "التنمية" بإعادة صناديق التبرعات لتغطية العجز المالي

شهد اجتماع الجمعية العمومية العادية السادس، لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، نقاشات ساخنة حول تجميد نشاط "الجمعية" بسبب عجز الموازنة العامة لعام 2018، فضلا عن ضعف التمويل لاعتباره الرافد الأساسي لبرامج وأنشطة الجمعية، مطالبين أعضاء الجمعية العمومية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية-، ممثلا وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية،

إمكانية تغيير نظامها الأساسي من جمعية علمية إلى جمعية خيرية، بهدف الحصول على تبرعات، وإتاحة المجال للاستفادة من صناديق تبرعات خاصة بالجمعية قبل إلغائها الأمر الذي أسهم في عجز الموازنة.


وقد أقرَّت الجمعية العمومية العادية في اجتماعها السادس الموازنة التقديرية للعام الجاري (3.252.687.51) ريال قطري، بعجز مليون ونصف المليون ريال قطري، فيما أقروا اجتماع مجلس إدارة الجمعية عقب شهر من اجتماع الجمعية العمومية للبت النهائي بشأن نشاط جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك".