728 x 90



img

دعا المرشد النفسي المجتمعي لجمعية «وياك» محمد كمال إلى ضرورة التغلب على الضغوط النفسية التي يتعرض لها الموظفون والعاملون في المواقع المختلفة خلال قيامهم بشؤون وظائفهم وأعمالهم المختلفة، وذلك ليتم لهم القيام بها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أن الشعور بتلك الضغوط لا ينتج عن مجرد التعرض لتجربة أو موقف ما، ولكن عن طريق التفكير بسلبية تجاه بعض المواقف التي تطرأ خلال القيام بمهامهم.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بعنوان «مهارات التعامل مع الضغوط النفسية في بيئة العمل» واستهدفت موظفي وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.
في مستهل محاضرته قال كمال: إنه من غير المتعين أن نعزو أسباب الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الموظف والعامل دائماً إلى ظروف العمل أو متطلبات والتزامات الحياة العائلية أو الحاجة إلى الوقت أو المال، بل إن نمط التفكير الذي يتبعه الفرد في التعامل مع ما يواجهه من مشكلات وأزمات قد يكون هو السبب في معظم ما يصيبه من ضغوط نفسية وعصبية؛ فإذا نظر أحد هؤلاء إلى أمر أو مشكلة ما من منظور ضيق فسيشعر بالكثير من تلك الضغوط على العكس فيما لو كانت تلك النظرة من جوانب رحبة، فسيقل عند ذلك الشعور بتلك الضغوط.
وبناء على ذلك لخص المحاضر في عدة نقاط الأخطاء التي قد يتعرض لها العامل والموظف والإنسان بصفة إجمالية فتوقعه فريسة سهلة للضغوط النفسية.