728 x 90



img

واصلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» تقديم استشارات نفسية عبر موقعها الإلكتروني، وتتعلق آخر هذه الاستشارات بكيفية التعامل مع حالات التحرش، مصحوبة بمقاطع فيلمية تعريفية بالتعامل مع هذه الحالات.
تعاملت «الجمعية» مع شكوى إحدى الأمهات من تعرض ابنتها للتحرش، وعمرها 4 سنوات من مراهق عمره 13 عاماً، وتسأل كيف تتصرف.
وقد أجاب محمد كمال، المرشد النفسي والمجتمعي على الشكوى بالقول: إن التحرش أمر ينفر منه الجميع، وهو يمثل مشكلة عالمية لا تقتصر على مجتمع بذاته. لافتاً إلى أن من أحد تعريفات التحرش، أنه سلوك يمارسه شخص تجاه شخص آخر ذو طابع جنسي غير مقبول، وهو ما لا يقبله الطرف المُتَحرَّش به.
وأضاف: إن التحرش بحسب الدراسات له آثار سلبية على المستوى البدني مثل: فقدان الوزن، والتعب، ومشاكل في الجهاز الهضمي، كذلك للتحرش آثار نفسية مثل القلق والاكتئاب والتهيج والغضب وعدم القدرة على التحكم في البكاء.
وشدد المرشد النفسي والمجتمعي في «وياك» على ضرورة التعامل بإيجابية في مثل هذه الحالات، داعياً إلى ضرورة إبلاغ ذوي المتحرش فوراً، والتهديد باللجوء إلى الشرطة حال محاولة تكرار هذا السلوك المشين، لافتاً إلى الآثار السلبية المترتبة على التحرش صعبة للغاية على المُتَحَرَّش به، وأنه يعاني منها أغلب فترات حياته، مشدداً على أن هذا الأمر يحتاج إلى ردع للمتورط في هذا السلوك المرفوض.
وفي السياق ذاته عرضت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» مقاطع فيديو توعوية، وهي عبارة عن نصائح للصغار تعلمهم كيفية التعامل مع المتحرش، ومواد مهمة جداً في التعريف بكيفية تفادي وردع حالات التحرش.;