728 x 90



img

بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثانى بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية ” وياك ” نظمت “وياك” ملتقى حمل عنوان (عندما) والذي جاء ضمن حملة “لا تزد معاناتهم” بالشراكة مع منظمة هيرسري الصومالية وشركة اوريكس وتم عقده بكتارا.

وقد حضر حفل الافتتاح السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية وسعادة السفير الصومالي في قطر شيخ عمر ادريسو جمهور كبير من المهتمين والمتابعين

كما تحدث في الملتقى كل من الدكتورة مي المريسي والأخصائي النفسي خالد النعمه والبروفيسور الخبير النفسي حسن بلهان والذي شارك كضيف زائر لأجل الملتقى ضمن حملة هيرسري التوعوية بموضوع الصحة النفسية والموجة للجالية الصومالية .

وكانت الدكتورة مي المريسي أول المتحدثين في الملتقى حيث تحدثت عن أهمية اكتشاف المرض النفسي أو الأعراض التي تصيب الإنسان منذ بداية الإصابة

وأشارت الى وجود عوارض كثيرة قد يكون لها الدور الأكبر في الإسراع باكتشاف المرض ومن ثم علاجه، ثم قدمت المريسي نماذج عديدة لبعض الأعراض التي قد تراها الأسرة على احد أفرادها أو يراها مجموعة من الأصدقاء على أي فرد فيهم كالنوم الكثير السرحان، قلة التركيز، التصرفات الغريبة وغير المعتادة من قبل الشخص نفسه، الانسحاب من العلاقات العامة ، الحديث غير المفهوم أو غير المتصل

وأكدت إثناء محاضرتها على أهمية التعاون الإيجابي ما بين أفراد المجتمع الواحد بشكل عام وأفراد المؤسسة التربوية بشكل خاص من حيث تقبلهم للمريض وتجنب النظرة السلبية تجاههم فهم أشخاص قابلون للعلاج والتحسن والعودة الى عالم الصحة النفسية السليمة وربما احسن مما كانوا عليه سابقا.

* الاضرابات النفسية

فيما تناول الأخصائي النفسي خالد النعمه الجانب المشرق والايجابي من حياة الافراد جميعا وخاصة اولئك الذين يعانون من بعض الاضرابات النفسية وانه بقليل من الدعم وبكثير من الحب والتآلف ستنتهي المشاكل أو الاضطرابات بشكل سريع وملحوظ كما اكد على امتلاك الانسان للمهارات المتنوعة وقدرته على تفريغها بالشكل الصحيح سيساعد بشكل كبير على تخطي كل الحواجز النفسية التي قد تصيب الفرد وربما تؤثر على مسار حياته المهنية والاجتماعية

من جانبه عبر البروفيسور حسن بلهان في بداية حديثه عن امتنانه وشكره العميق للجمعية ” وياك” لاستضافته في دولة قطر، مقدراً ومثمناً الدور التي تقوم به اتجاه المجتمع ، ووقوفها مع منظمة هيرسري والتي تقود حملة نفسية موجهة للشعب الصومالي

ثم انتقل إلى شريط الذكريات فاستلهم منه تاريخ طفولته المتعبة والمرهقة بشكل كبير خاصة بعد وفاة والدة وتحمل والدته كل الاعباء من تربية وعمل وإدارة للمنزل ولكن ذلك الطفل حسن كان مصمما على متابعة دراسته رغم كل الصعاب فكان ان رزقه الله بالمعلم الذي اخذ بيده وسانده وشجعه ووصل معه الى المرحلة المتقدمة الحالية التي يحتلها في مجتمع الطب النفسي العالمي، ولهذا كان لابد ان يرد الجميل للمجتمعات كافة فينذر نفسه لخدمة المجتمعات ودعمها نفسيا وصحيا فالصحة النفسية هي الأهم والأساس والركيزة الأولى للنجاح كما قال بلهان

وفي كلمته الختامية تقدم السيد حسن الغانم بالشكر والتقدير للخبراء المتحدثين ، وأثنى على الحضور الذي أثرى الحوار بالنقاش والتفاعل ،

وثمن دور منظمة هيرسري التي بادرت بطرح فكرة الملتقى والإشراف عليه إضافة إلى إدارة كتارا التي استضافت الملتقى ورعته بكل ود وترحاب كما تقدم بالشكر والتقدير لكافة اللجان العاملة على تنظيم الملتقى سواء في الجمعية أو منظمة هيرسري لتعاونهما المثمر وإخراجه في أجمل وأبهى صورة ممكنة

وفي نهاية الملتقى تقدم كل من السيد حسن بن عبدالله الغانم والسفير الصومالي في قطر شيخ عمر ادريس بتسليم شهادات شكر وتقدير لكل من المتحدثين في الملتقى

"وياك" تعقد ملتقى "عندما" للجالية الصومالية فى قطر