728 x 90



img

أكدت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، ضرورة التعامل مع أجواء اختبارات الدور الأول من قبل الأهل بأريحية كاملة، لأن آثار ذلك ستنعكس بالضرورة على الأبناء وعلى أدائهم في قاعة الاختبارات، موضحة أن إظهار الغضب لن يأتي بخير على هؤلاء الأبناء على الإطلاق.
وأضافت «وياك» أن الطلبة يمرون في هذه الأثناء بفترة حرجة ومشاعر تَغلُب عليها الرهبة والقلق، لا سيما أولئك الذين يؤخرون مذاكرتهم إلى ليلة الاختبارات أو قبلها بقليل، ويتعين على الأهل إزاء ذلك أن يهونوا عليهم، من خلال إطلاق الرسائل الإيجابية التي تخفف عنهم الضغط النفسي الناتج عن ضغط الاختبار.
وقال المختصون النفسيون بجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» إنه يتعين على الأهل القيام بعدة أمور، منها:
- استقبال موسم الاختبارات بصورة طبيعية، وذلك دون إشعار الأبناء بأن الأسرة في حالة استنفار وجاهزية طوارئ لمواجه المستجدات الناشئة عن ظروف الاختبارات.
- تهيئة الأبناء من الطلبة لاستقبال هذه الفترة بصورة طبيعية، وعدم إعطاء الأمر أكثر مما يستحق.
- عدم إظهار الخوف والقلق خصوصاً أمام الأبناء.
- الحرص على دعم ثقة الأبناء بأنفسهم، وتشجيعهم على المضي قُدماً في المذاكرة، والأخذ بأسباب النجاح، ومن ثَمَّ التوكل على الله.
- تجنب المبالغة في قدرات الأبناء وطموحاتهم، خاصة أمام الآخرين، والتعامل في هذا الأمر بموضوعية كاملة.
- التوقف عن مقارنة الطالب بزميله المتفوق، لأن ذلك يعتبر من مثبطات الهمم، وإشعار الطالب بالضعف، وربما بالعجز.
- الابتعاد عن فرض ما يتعين من طموحات على الأبناء، وترك ذلك لهم، إذ لديهم القدرة على تحديد الرغبات والميول، وتقدير الإمكانات الخاصة بهم.
- تشجيع الطلبة ومساعدتهم على مذاكرة المواد التي يجدون صعوبة فيها، بل وتعيين الأشخاص القادرين على مساعدتهم لإتمام هذه المهمة.
- الحرص على عدم إرهاق الطلبة، لا سيما الطالبات بالأعباء المنزلية غير الضرورية.
- توفير الوجبات الصحية التي تزود الجسم باحتياجاته من البروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات والدهون، وحثهم على تناولها، وعلى تجنب الإكثار من تناول المشروبات المنبهة، كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية.
- تقديم الدعم المعنوي للطالب، من خلال دعوته إلى التوكل على الله، الذي سيكلل بحوله الجهود بالنجاح والتوفيق.;