728 x 90



img

الدوحة - الراية : اختتمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» حملتها الوطنيّة «تميم المجد ملهماً» التي أطلقتها يوم الثامن من نوفمبر وتواصلت حتى الثلاثين من أبريل الماضيين، وتضمنت العشرات من الفعاليات المجتمعية في مجالات الصحة النفسية والتربوية والأسرية والتي تراوحت بين المحاضرات وورش العمل والندوات، إضافة إلى المسابقة المدرسية الكبرى والتي تحمل اسمها، وشارك فيها (252) طالباً وطالبة من (45) مدرسة وتم تكريم الفائزين فيها خلال احتفالية أقيمت تحت رعاية سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، والتي تضمنت كذلك إصدار الجمعية لكتاب «تميم المجد ملهماً» والذي تم تدشينه تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، وقد شارك في فعاليات المبادرة مجموعة من الشخصيات المجتمعية والتربوية والاستشاريين والمرشدين النفسيين المجتمعيين.

وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن هذه المبادرة المستوحاة من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - الذي ألقاه يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو 2017 نجحت في تعزيز الصحة النفسيّة لدى كل من خاطبتهم وتمكنت من نشر القيم والمبادئ التي تضمنها الخطاب السامي. وأضاف: إننا نأمل ونحن معنيون بتعزيز الصحة النفسيّة لدى مختلف الفئات المجتمعيّة المختلفة خاصة فئة الطلبة أن تترك هذه الفعاليات أثرها الخلاق في أبنائنا الأعزاء الذين يمثلون مستقبل هذه الأمة وغدها المشرق، فالمجتمع المدرسي هو نواة لبناء مجد ومستقبل هذا الوطن، وهو مجتمع يحتاج فعلاً إلى ما اشتمل عليه من تعزيز لروح الانتماء والولاء للوطن والحث على العلم والتعلم والإنتاجية والتميز والإبداع والدافعية من أجل تحقيق رؤية بلادنا العزيزة (2030). وقد نظمت «وياك» العديد من الورش والمحاضرات في إطار مبادرة «تميم المجد ملهماً» والتي يتوقع أن يستفيد منها آلاف الطلبة والكوادر المدرسية وأولياء الأمور ومن هذه الفعاليات: «حب الوطن ليس مجرد شعار» و«ترسيخ قيم الانتماء والولاء» و«أخلاق قطر» و«مواجهة الضغوطات وطرق التغلب عليها» و«حب الوطن من الإيمان» و«تعزيز الجبهة الداخلية» و«شركاء الوطن بإنتاجنا» و«أدب وأسس الاختلاف والاختبار الأخلاقي» و«دعوة إلى الإبداع والتميّز» وغيرها مما سيتم الإعلان عنه في حينه.