728 x 90



img

إن للمدرسة رسالة تربوية سامية فهي أسس التربية التربية والتوجية وهي من مصادر تعليم الأخلاق والسلوك وتخريج الافراد النافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم الطلابي لتقديم الرعاية الفاعلة للشباب الذين يمثلون أهم شرائح المجتمع ويحتاجون إلى المساعدة في علاج مشكلاتهم السلوكية التي تبدأ صغيرة في المجتمع المدرسي وعندما تهمل من قبل المسؤولين يكبر حجمها وتصبح مشكلات نفسية واجتماعية يصعب علاجها كما لو كانت في بدايتها ، على المرشد أن يتابع عمليات توعية الطلاب بطبيعية المرحلة العمرية التي يمرون من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ، والتغيرات التي تتطلبها تلك المرحلة من خلال المحاضرات واللقاءات المفتوحة ، ويعمل على تاكيد رعاية الجوانب السلوكية للطلاب من خلال برنامج رعاية سلوك الطالب وتقومية والذي يهدف الي تحديد الممارسات السلوكية للطلاب ، وتعزيز الجوانب واطفاءالممارسات السلوكية غير المرغوب فيها لزيادة الاستقرار النفسي لدى الطالب .
يحرص على توثيق العلاقات الانسانية الجيدة والاحترام المتبادل بين المرشد العاملين معها .

ويعمل على تهية الظروف والمناخ الملائم الذي يساعد على ضرورة تعاون كل من المرشد الطلابي والهيئة الإدارية في علاج بعض المشكلات الدراسية والاجتماعية والنفسية التي تعترض الطلاب .

ومن مهمات المرشد التربوي مراعاة ما يلي :

-القناعة الذاتية بأهمية وتقويم سلوك الطالب وخطورة إهمال هذا الجانب.

-على المرشد أن يكون قدوه لزملائة وطلابه بحيث يتصف بحسن التعامل والعلاقة مع الآخرين.

-عمل أسلوب حصر للمشكلات السلوكية للتعرف على أبرز المشكلات انتشارا في المدرسة ويمكن الاستفادة من تطبيق قائمة المشكلات وبرامج رعاية الطلاب المختلفة.

-على المرشد أن يتعرف على خصائص البيئة التي توجة فيها المدرسة مستوى أهل الحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادي حتى تكون أساليب رعاية السلوك المقترحة تتناسب مع البيئة المدرسية.

-عقد اجتماع مع المعلمين بحضور مدير المدرسة ووكيلها ويستحسن أن يكون في بداية العام الدراسي.

العوامل المساعدة لعلاج المشكلات السلوكية من نظر المرشد :

- العمل على غرس الجانب الديني في نفوس الطلاب واستشعاره بان الله مطلع على كل أقواله وأفعاله.

- بث روح التعاون والاحترام والأخوة بين الطلاب وبين المعلمين وإشعارهم بكيانهم عند كل مناسبة.

- زيارة الطلاب في الفصول والحديث عن السلوك وأهميته وبناء علاقات مهنية مع الطلاب قائمة على الاحترام والتقدير.

-النزول إلى الميدان في المردسة وفي حصص التربية الرياضية وفي الفسح المدرسية للوقوف على طبيعة الطلاب وتعاملهم غيما بينهم.

- عدم السماح للطلاب بالتجول في الممرات ووقت الحصص.

- اقامة مسايقات ثقافية وبحوث ونشرات وقائية وعلاجية لبعض الظواهر السلوكية.