728 x 90



التاريخ: 2018-02-08


الإستشارة:

السلام عليكم عندي وسواس فظيع و تفكير كتير في حاجة معنية لدرجة انى بفكر لحد ما افكر في سيناريو الموضوع نفسه قبل ما يحصل و اتخيل الموضوع من أوله لأخره بالتفاصيل عندي شك كتير بيزيد معايا بشكل فظيع ( شكاك و مش عارف صح ولا غلط ) وخصوصا بالارتباط و الزواج مرتبط في علاقةجديدة و دايما بشك في تصرفاتها و مش بقدر أكلمها ولا حتي أخد قرار ولا حتي عارف أبقا طبيعي معاها دايماً بكتم و جوايا خوف من الكلام و قلب معايا ببكاء التفكير في كل حاجة بيزيد و مش عارف أسيطر عليه لدرجة انه بقا يأثر علي كل حاجة في حياتي الشغل و الحياة العادية و مابقاش عندي حيوية لفعل اي شيئ , انتاجي في كل حاجة بيقل بشكل فظيع و مؤخرأ بدأت الوم في نفسي شخصياً عن العجز و عدم التفكير الكويس مابقتش عارف أفكر و ومش عارف أخد قرار صح من فترة كبيرة حياتي بدأت تميل للأكتئاب في كل وقت و بقا مسيطر عليا و حالياً تفكير كتير و وسواس بالشك لدرجة صداع ملازم في كل وقت من كتير التفكير انا بصلي الحمدلله و لكن مازلت اتخيل اني أسوء واحد في موضوع الشك و الوسواس و اسوء واحد في اللي حواليا و مش عارف اخد قرار و مابقتش عارف أنا صح ولا غلط مشكلتي بقت بالنسبالي مبهمة و مش معروفة ومش عارف انا عايز ايه حساس ان كل حاجة أتبخرت من دماغي.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي السائل حفظكِ الله ورعاكِ وقوى عزيمتك وإرادتك ، وأذهب عنك القلق والحزن والتوتر والوسواس ، كما أشكركِ على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية بالإضافة إلى الثقة العالية التي أوليتها لنا ، وإن شاء الله تعالى عند حسن ظنك بنا .
أريدك أن تبرمج نفسك على إزالة القلق والخوف من نفسك، ولا تترك هذا السلوك يُهيمن عليك، فأنت تستطيع أن تعيش حياتك طبيعية مثل الآخرين ، ولكن الأفكار الانهزامية هي التي طغت عليك، وجعلتك تبرمج نفسك على الوسواس والقلق و الخوف من كل شيء.
وفي الواقع أنت إنسانٌ طبيعيٌّ متزن، أشغلت نفسك بما لا فائدة فيه، وتفرَّغت فقط للأفكار الوسواسية، بدلاً من أن تفكر في مستقبلك وفي وظيفتك وفي نجاحك، وكلٌّ منا يستطيعُ أن يبرمج نفسه بحسب التفكير، ومن الآن أريدك أن تجعل تفكيرك إيجابياً، لا خوف فيه، ولا قلق، ولا انزعاج ولا تفكير في موضوع الشك والوسواس والهروب من الواقع .
ثانياً: الشيء الذي تُعاني منه هو ما يُسمى في مصطلح علم النفس بـ" الوسواس ".
واعلم أنه مهما مرت عليك من الصعاب والعقبات، فسيكون بعدها بإذن الله تعالى الفرج والفتح، ألم تقرأ قول الله تعالى: {فإنَّ مع العسْرِ يُسراً*إن مع العُسْرِ يُسرا}، فالذي تعيشه الآن سيزول بإذن الله تعالى ويتغير، ولن يبقى على حاله، وإنما هي تجارب ومحنٌ تمرُّ على الإنسان حتى يتعلم منها ويستفيد.
حاول أن تُبادر بالانطلاق، ولا تفكر في شيء، وأبعد عنك القلق والخوف، وعش حياتك بعيداً عن التوتر، واعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيره إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق والاكتئاب.
وأنصحك أخي الحبيب بزيارة إستشاري نفسي من أجل عمل جلسات نفسية إرشادية ، فالإستشارة الإلكترونية أو الهاتفية وحدها لا تكفي بل لابد من عمل مقابلات إرشادية حتى تخفف عنك وطأة التفكير السلبي .
ولكي تقضي على هذه الأفكار عليك بما يلي:
1- أن تتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بأن يعافيك من هذا التفكير السلبي ويبعد عنك الوسواس والأفكار الإضطهادية .
2- أكثر من قراءة القرآن والأذكار، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
3- توقع الأفضل دائماً، وعندما تواجهك عوائق في الطريق لا يمتَلكك الإحباط واليأس، وإنَّما حاول أن تتجاوز ذلك بسرعة، وكُن متفائلاً وإيجابياً.
4- اجعل الحيوية والعزيمة شعاراً بين عينيك، واعشق العمل، واستمتع به مهما كان شاقاً، واتَّسم بالحماس والدافعية، والميل إلى التغيير والتطوير، وتميَّز بوضوح الهدف والعزم، واترك كل الأفكار الخاطئة.
5- أنصحك بعمل جلسات نفسية إرشادية من أجل تخفيف وطأة القلق والتوتر كما قلت سابقا .


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما