728 x 90



img

واصل متطوعو جمعية أصدقاء الصحة النفسية ” وياك ” رحلتهم لـ 7 مدن قطرية على الدراجات الهوائية حاملين معهم رسالة إنسانية هادفة لدعم متلقي الخدمات النفسية وهم شباب تطوعوا ونذروا أنفسهم لخدمة الوطن ونشر مفاهيم الصحة النفسية وارتباطها بممارسة الأنشطة الرياضية

وكانت الرحلة قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي من الحي الثقافي “كتارا ” حيث كانت مدينة دخان هي المحطة الأولى للفريق بقيادة سفير ” وياك” الرياضي فيصل الهيثمي حيث التقوا بالعديد من أبناء الوطن الذين رحبوا بسفراء الجمعية وساندوهم

وأكد السيد حسن بن عبدالله الغانم الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية الرياضة في خطوات العلاج النفسي قائلاً: ” نسعى في الجمعية إلى تبني الخطط والمشاريع التي تحقق أعلى درجات الصحة النفسية السوية للفرد ومن ثم المجتمع كافة.

وقال انه من الطبيعي أن يكون للرياضة الدور البارز في الوصول للصحة النفسية السليمة، فكانت فكرة الرحلة البرية لشباب قطر والتي تسعى وبجهد كبير لإيصال رسالة الجمعية السامية وتعزيز مفهوم أن الصحة النفسية هي جزء رئيس من صحة الفرد العامة والتي لا يجب التغاضي عن أهميتها أبدا”

وأضاف ان فكرة الرحلة تهدف لدعم فكرة الارتباط الوثيق ما بين الرياضة الجسدية والصحة النفسية للإنسان، ودعم متلقي الخدمات النفسية من خلال إتاحة الفرصة للجميع للتوقيع على لفافة دعم الصحة النفسية والتي يحملها فريق وياك التطوعي في جولتهم حول قطر لجمع توقيعات من كافة أفراد المجتمع

وبخطوة رائدة تعبر عن التضامن والتكافل ودعم الأفكار الشبابية الرائدة قام أعضاء المجالس البلدية وبلديات المناطق باستقبال الفريق في كل مدينة يتوقفون فيها ، مقدمين لهم كافة التسهيلات اللازمة ومؤازرتهم وتشجيعهم .

رسالة سامية

كما تقدم سفير وياك فيصل الهيثمي بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس البلدي كل في مدينته ومنطقته لدعمهم للفريق وتشجيعهم ،مما كان له الأثر الأكبر في الاستمرار بالرحلة البرية المضنية ،وتأكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن رسالتنا الإنسانية التي نحملها وصلت للجميع وأنني وفريقي نقوم بنشر رسالة سامية إلى كافة الجمهور وأننا كمواطنين ومقيمين فوق ارض قطر الحبيبة جميعا نحتاج للصحة النفسية السليمة.

في حين شدد الهيثمي ورفيقه عبدالله القحطاني إلى أنهما يشعران بالمتعة العالية والتحدي الكبير للوصول إلى الهدف المنشود وقالا بلهجة واثقة: ” حين تأكدنا من وصول رسالة الجمعية النفسية إلى الجمهور تلاشت لدينا كل متاعب ومشاق الرحلة الطويلة التي ستستمر لمدة سبعة أيام متواصلة وندعو شباب الوطن للانضمام إلينا في رحلات قادمة ذات معاني وأهداف سامية””

فيما اعتبر الأستاذ محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية ان الرحلة قد جاءت في إطار تحقيق الرؤية والرسالة للجمعية والتي تنبع من الإيمان بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها ، والسعي لتغيير الصور النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية

وأضاف البنعلي : “كما ننتهز فرصة اليوم الرياضي للدولة للتعريف بأهمية النشاط الرياضي ولنؤكد دور الشباب القطري على دعم مسيرة التنمية وبمختلف المجالات وتقدم بالشكر الجزيل لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله ومجلس إدارة الجمعية لإتاحة الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم برحلتهم البرية الهادفة لنشر ثقافة الصحة النفسية.”

دور الإعلام

وأشار رئيس القسم الإعلامي في الجمعية السيد محمد الجفيري الى دور الإعلام وأهميته في نشر الوعي النفسي لدى الجمهور بكل فئاته خاصة حين يتم استخدام كافة الوسائل الإعلامية لمد يد العون لكل من يسعى إلى تحسين صحته النفسية وتطويرها نحو الأفضل لبناء مجتمع حضاري متقدم بكامل أركانه.

يذكر أن رحلة “وياك” على الدرجات الهوائية حملت شعار ” صحة نفسية برياضة يومية ” تحمل معها رسائل نفسية على مدار السبعة أيام تسعى لإيصالها للجمهور والمستقبلين الذين سيشاركوا بالتوقيع على وثيقة الدعم الرياضي للصحة النفسية ، ويتم استقبالهم ضمن الفعاليات الاحتفالية للجمعية في اليوم الرياضي التي ستقام في “كتارا” والموجهة لجمهور الجمعية كافة.

جريدة الشرق : خلك مع فيصل" تطوف قطر و "كتارا" خط النهاية