للحفاظ على أعلى درجات الخصوصية.. البنعلي لـ «العرب»: مبنى جديد لـجمعية «وياك» أكتوبر المقبل

أكد السيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، أن الجمعية تضع اللمسات الأخيرة على المبنى الجديد لها، مشيراً إلى أن المبنى مجهز بصورة كاملة بما يسمح بأعلى درجات الخصوصية للمريض، الأمر الذي يشجع بدوره على كسر مخاوف الزائرين، ويحثهم على اتخاذ خطوة زيارة الطبيب.
وكشف البنعلي لـ «العرب» أن ثمة مدخلاً خاصاً بالمرضى بعيد تماماً عن مدخل الإدارة، فيمكن للمريض أن يدخل لغرفة الاستشارة النفسية ويخرج منها دون أن يراه أي شخص سوى الطبيب المعالج أو الاستشاري النفسي.
ولفت إلى أن الجمعية ما زالت في طور المشاورات من أجل مد الجمعية ببعض المختصين، من المؤسسات الطبية العاملة في قطر، كحمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لما تقدمه من أعلى مساندة واضحة لهذه المؤسسات فيما يتعلق بالجانب النفسي للمرضى، فتخفف العبء على المؤسسات الصحية في الدولة، خاصةً وأن أغلب الحالات تكون بسيطة وتحتاج لاستشارة عاجلة فحسب.
وتوقع المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» أن يكون افتتاح المبنى الجديد أوائل أكتوبر المقبل، وستكون العيادة مسائية، فالعيادات الخارجية في مؤسسة حمد تعمل على فترتين، و «وياك» توفر المساحة لقسم الطب النفسي بحيث يعمل على فترتين.
ارشاد نفسي
هذا، وتعمل «وياك» على المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي، ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية، وتعزيز الالتزام بالممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية والاجتماعية، وتعزيز رصد وتوثيق أية انتهاكات أو تمييز تجاه متلقي الخدمات أو أسرهم، وتعمل الجمعية على تعزيز حقوق الإنسان المرتبطة بالصحة النفسية، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات المحلية والعربية والدولية المختصة بالصحة النفسية، إضافة إلى تنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية، وتكوين مجموعات وفرق تطوعية (أصدقاء الجمعية) متعددة الاختصاصات للعمل على تحقيق أهداف الجمعية داخل قطر وخارجها، وتشجيع ثقافة البحث والتدريب في قطر والعالم العربي بمجالات الصحة النفسية وتيسير السبل والوسائل لتحقيق هذا الهدف.
وتقوم الجمعية بتلقي الإعانات والتبرعات التي تصلها من الأفراد أو المؤسسات أو الأشخاص الاعتباريين للمساهمة في تحقيق أنشطتها المختلفة بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، والتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعينة، والمساهمة في تخفيف المعاناة النفسية للاجئين في مخيمات اللجوء في العالم العربي.;