728 x 90



img

انطلقت أولى مستويات برنامج دبلوم المرشد النفسي والطلابي الذي تنظمه جمعية «وياك» برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» بمشاركة أكثر من 25 متخصصاً ومهتماً، وذلك بعد النجاح الذي حققه هذا البرنامج فيما سبق. وتعتبر هذه المجموعة الثالثة من الذين التحقوا بدبلوم المرشد النفسي بمستوياته الثلاث، والذي يشرف عليه الخبير الدولي د.عثمان العصفور من دولة الكويت.
وأكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية حرص مجلس الإدارة على تقديم الدورات والبرامج التي تساهم وبفاعلية في تطوير الكوادر العاملة في مجال الإرشاد الاجتماعي والنفسي، كما نقل تحيات رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني وتمنياته للمشاركين بالتوفيق وتحقيق الفائدة المرجوة. وشكر صندوق «دعم» على تبنيه رعاية بعض البرامج والأنشطة للجمعية ومن ضمنها برنامج إعداد المرشد النفسي . وأضاف أن النجاح الذي حققته الجمعية بتأهيل عدد 30 مرشداً واجتيازهم لكافة المستويات وحصولهم على الترخيص المعتمد من أكاديمية كونكرد الأميركية، ولرغبة الكثيرين في المشاركة بالبرنامج جعلنا ننصاع أمام الحاجة والرغبة لتكرار هذا البرنامج لتأهيل عدد أكبر من المختصين لضمان تلقيهم تدريب علمي عملي مميز وفق أحدث نظريات الإرشاد النفسي والتربوي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الكبيسي مسؤول التخطيط والتطوير بالجمعية، أن البرامج التي تقدمها الجمعية تقع من ضمن أهدافها وأولياتها، كما تسعى الجمعية لتكوين قاعدة من سفراء الصحة النفسية من المختصين والمهتمين ولكافة التخصصات.
وأضاف: تأتي هذه البرامج لنشر الوعي بالصحة النفسية وتأهيل العدد الأكبر من المختصين لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية، ونطمح لتوفير المختصين لزيادة الطلب عليهم وحاجة المجتمع لمثل هذه التخصصات التي تعين أبناءنا وأسرتنا القطرية، ونحن بدورنا نحاول تقديم الدعم والمتابعة للخريجين لضمان استمرارهم في نشر ثقافة الصحة النفسية.
بدأ د.عثمان عصفور الدورة بإعطاء فكرة عامة عن برنامج دبلوم المرشد النفسي، موضحاً الهدف العام للبرنامج .كما استعرض أهم المواضيع التي سيتم تناولها في الدورة ومن ضمنها «الإسلام والإرشاد النفسي، المفاهيم أساسية في الإرشاد النفسي»، كما ستتناول الدورة أهم العوامل التي تؤدي لعدم السلامة النفسية، ومن ثم ستنتقل موضوعات الدورة للجوانب العملية بدءاً من مفهوم الإرشاد والوصول إلى المقابلة الإرشادية وكيفية إدارتها مع المسترشد، منوهاً لأهمية التعرف على أخلاقيات المرشد. وبالفعل بدا واضحاً تفاعل المشاركين مع أسلوب الخبير الممتع والذي أتاح لهم فرصة المشاركة والتساؤل بحرية. وقالت وفاء نصار،إحدى المشاركات: «جاءت مشاركتي لما لمسته من حجم الفائدة التي تلقاها ممن سبقني بالالتحاق بهذا البرنامج ونقلهم لأثر التدريب الإيجابي، وأنا كأم أجد نفسي بحاجة ماسة لتلقي مثل هذا التأهيل لأستطيع التعامل مع أبنائي ومع متغيرات الحياة، كما أنني بحاجة للتعرف أكثر على مجال الصحة النفسية خاصة أنني أحد كوادر الجمعية، وأتوقع أن الدورة ستفتح لي آفاقاً ومعارف جديدة».

وياك تواصل فعاليات دبلوم المرشد النفسي