728 x 90



التاريخ: 2017-06-30


الإستشارة:

السلام عليكم
اسمي زهراء لي من العمر(13) عاماً ، أشعر بأن أهلي لا يحبونني ويفرقون بيني وبين اخوتي ، لذا فأنا أشعر بضيق كبير ، لا أستطيع أن أتحدث مع الآخرين عنه ، لذا أتصرف بشكل غريب ؛ حيث أقوم بالحديث مع نفسي حول هذا الموضوع وكأني هناك أحد يسمعني!
لا أدري ما أصنع إزاء ذلك ، أحس بأنني مريضة ، أحتاج كثيراً للشعور بحب عائلتي.

الجواب:

الابنة الفاضلة، نشكر لك تواصلك مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، وفيما يخص التحدي الذي تواجهينه نرد عليك بما يلي :
بداية نشكرك على شجاعتك في عرض هذا الموضوع ، وهذا دليل على أنك شخصية متميزة تحاول بكل الطرق أن تتغلب على التحديات التي تواجهها.
ابنتنا الفاضلة، لا تتسرعي في الحكم على عائلتك بأنهم يفرقون في المعاملة بينك وبين إخوتك، بل عليك أن تجلسي مع نفسك وتتأكدي من المواقف التي تدل على ذلك، وعندما تشعرين بالضيق وعدم الارتياح في هذا الموضوع نريد منك أن تطلبي الجلوس مع العائلة، وتتحدثين معهم بلطف وود واحترام ، بحيث تقومين خلال هذه الجلسة بتوضيح ما تشعرين به، حتى تتضح الأمور أكثر، فليس من الصائب أن تكتمي مشاعرك وتبتعدي عن الآخرين، لأن هذا يزيد من حزنك وانعزالك عن العائلة، ويعطيهم انطباعاً سلبياً عنك بأنك انطوائية ولا تريدي التحدث إليهم.
اطلبي من والدك ووالدتك -حفظهما الله - أن يشعراك بمزيد من الحب، وأعلميهم بأنك تحتاجين إلى حبهم وعطفهم، ونتوقع بأنهما سوف يكونا سعيدان بهذه الصراحة والشجاعة منك، وكما ذكرنا من قبل، حاولي أن يكون حوارك معهما هادئاً لطيفا، مدعوماً بالأدلة على ما تقولين، حتى يكون ما تعرضينه مقنعا.
كما نريد منك أيضا أن تتعاملي مع إخوتك بشيء من الود والمحبة، ولا مانع أن تشتري هدايا بسيطة لهم (وردة مثلا) حتى تمتلىء قلوبكم بالود والحب والسعادة، لأن إخوتكِ هم أقرب الناس إليكِ بعد الوالدين -حفظهما الله-
نسأل الله أن يحفظك ويسعدك، ويحفظ لك والديك وإخوتك.


محمد كمال

مرشد نفسي مجتمعي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما