التاريخ: 2017-06-20
الإستشارة:
تملكت على واحد زواج تقليدي المهم انه في الشهر الاول كان اوكيه وبعدين قالي انه يبيني ابادر انا بعد في المكالمات بادرت بس ماشفت منه اهتمام في الوقت الي اكلمه فيه وقررت اني ما اكلمه واشوف هل بيكلمني ولا بس ماكلمني تقريباً اسبوع قمت قلت له انه انا بادرت ولكن انت مابادرت وبس قام اعتذر وانه غلطانه ومن هالكلام بس ماشفت اي فعل لاعتذاره قعد ماكلمني فون ثلاث شهور .اما واتس تمرر اسابيع مايكلمني لين قلت يمكن استحى من نفسه على الخطأ الي سواه ف قلت انا ابادر بفون قلت له بكلمك بوقت بدري الساعه١٠ قالي متى مافضيت دقيت عليك ويدري ان عندي دوام قام دق علي فجر وقت جداً متأخر ومارديت واعتذر في الواتس عشان الوقت متأخر لانه عندي دوام بس رجعت دقيت عليه وكلمته صراحه كنت اكلمه من غير نفس وحسسني انه مب مهتهم كلمته دون نفس وبعدين قلت مارح اكلمه وبعدها كلمني واتس مره وفون اول رمضان وبعدها بس واتس مع العلم انه كلام جددداً مختصر في الواتس احساسي اني طوفه بالنسبه له مع ان الكل يقول فتره الملكه احلى فتره وانا بس استانست شهر والباقي نكد لما يكلمني واتس جداً محترم وخلوق يعني كلامه حلو بس كيف يقول كذا كلام احس مب من قلبه يعني ما امداه ينخلق حب عشان يتكلم كذا ومب عارفه شسوي هل الوضع طبيعي ولا انا بزياده اتحسس ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أختي العزيزة
طبيعة الزواج التقليدي يغلب عليه خلال الخِطبة أو عقد القران الحياء والاستحياء من الطرف الآخر عالباً ، ولكن يفترض أيضاً أن تكون فترة تعارف وتقارب بين الخاطبين.
ما حدث بينكما في حقيقة الأمر هو اختبار للآخر وانتظار كل منكما للطرف الثاني أ يكون مبادراً بالسؤال والتقرب ، ولكنكما وللأسف فشلتما معاً في تحقيق ذلك .
دعينا نضع لزوجك عذراً وهو الخجل أو قلة الخبرة في التعامل مع الأنثى وكيفية التقرب منها ، كما أننا لا نعلم طبيعة عمله الذي يشغله بالفعل عنك ، ومن شدة ضغوط ذلك العمل لا يجد الوقت أو يحسن اختيار الوقت المناسب للاتصال بك .. وفي أحيان كثيرة يحدث أنه لا يجد ما يقوله!
و بدورك أنت أيضا تتحملين جزءً من المسؤولية في أنك لم تفتحي معه مواضيع معينة وتنتظري منه أن يبادر هو ويحادثك برومانسية.
أختي العزيزه يتعين عليك في هذه المرحلة أن تعلميه إن كان هو لا يعلم ، فما العيب أن تبادريه في المهاتفة وسؤاله عما يحدث ، لماذا لايتصل ولا يهتم .. لماذا لا يسأل عنك ؟
أخبريه برغبتك في التعرف عليه أكثر وأكثر .. اطلبي منه ان يحدثك عن طباعه وعن طموحاته في الحياة الزوجيه فيما بعد ، إسأليه عن اهتمامه بعمله وأولويات حياته .
لتتوقفي الآن عن اختباره وانتظاره، واخترقي أنت هذا الحاجز الزجاجي بهدوء وسكينه وأدب وبدون انفعال أو استخدام لغة الاتهام و الشجار ، استوضحي منه كيف سيكون شكل حياتك المستقبلية بعد الزواج حتى لا تجدي نفسك في موقف الزوجة المهمله التي تعاني من عدم وجود زوجها في حياتها ، وبناء على ما سبق تستطيعين ان تحددي قرارك فيما هو قادم ..
أسعد الله قلبيكما وحياتكما وبارك لكما وعليكما وجمع بينكما في خير