728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

أحببت شخص لدرجة الجنون اهتم به كل ثانيه يشغل كل فِكري و حياتي علاقتنا لها شهرين تخيلت انه زوج المستقبل بادلني بنفس الحب والاهتمام تمنيت كل الحياه ان تكون معه من اسبوع اخبروه اهله انه مجبر بزواجه من احدى قريباته ولم يكن يستطيع ان يخبرهم عني او علاقته بي و حددوا موعد زفافه و انا في حالة صدمه و انكسار و بكاء ليل و نهار و اوجاع في القلب لا استطيع التصرف ولا استطيع الابتعاد عنه ولا نسيانه لا اقوم بشيء سوا البكاء والانهيار تدهورت حالتي النفسيه و الجسديه ولا استطيع اخبار اي شخص عن مشكلتي لان اهلي متشددون جدا اريد حل انا في حالت ضياع و انكسار و اصبحت ادخل في علاقات مع شباب اخرين للهرب منه و محاولة نسيانه الا انني اتدمر اكثر ولا اجد حلاً لم اعد استطيع العيش انني منكسره و مكتئبه جدا بالرغم انه لا يوجد لدي اي مشاكل اخرى و حياتي سعيده جدا السبب. الذي يؤلمني هو انتي لا اريد افتقاده ولا الاشتياق اليه اريد نسيانه و لكن اريد قربه انا في حالة تشتت لانه مازال يتحدث معي لكن بدا اهتمامه يقل بالرغم من انه كان يهتم في البدايات و يحب و يعشق الا انه اصبح مهملا . ارجوا منكم المساعدهانتم اخر حل لدي اتمنى ان تساعدونني في اسرع وقت و شكرا لكم و اعتذر على الاطاله

الجواب:

اشكرك على ثقتك بنا وطلب الاستشارة وادعوا الله تبارك وتعالى ان يجعلنا سببا في خروجك من ازمتك ويمتعك بحياتك في رضاه امين
اعلمي لمياء ان الحب أحد اهم الحاجات النفسية التي يحتاج اليها الانسان ، وبدون اشباع هذه الحاجة قد لا يستقر الانسان ولا يشعر بالاتزان النفسي والسعادة ، فالإنسان يحتاج إلى أن يشعر دائما بأنه محبوب من قبل الاخرين ، وكذلك يجد من يحبه والحب يزيد وينقص وكثيرا ما اتعجب عندما تأتي لي الاستشارة لسيدة تقول اعرف زوجي منذ عدة سنوات قبل الزواج وكنا في حب لدرجة الجنون وبعد شهور قليلة من الزواج إذا بهذا الحب يقل ويتلاشى وقد يتحول الى كره ومن ثم الى الانفصال أو الطلاق ، فالحب يزيد وينقص وقد يتلاشى نهائيا لذلك صدق القائل " أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما !! " والحب ذات صلة بمشاعر الانسان ومن ثم يؤثر على تفكيره وسلوكه سواء كان إيجابي أو سلبي ،، ومن خلال المقدمة السابقة لمياء اقول لك اعلمي ان اثمن شيء لديك هي مشاعرك ان اهملتيها كانت النتيجة التي وصلتي اليها بوصفك المؤلم "انكسار و بكاء ليل و نهار و اوجاع في القلب" ، وقد تسأليني كيف أهملت مشاعري ؟ أقول لك لأنك تسرعت كثيرا وسمحتي لشخص يقتحم قلبك بكل سهوله وتعطيه اثمن ما تملكي دون تفكير بشكل من اشكال العقلانية بماذا هو سيصنع بهذه المشاعر؟ ، هل سوف يحفظها ؟ ام سيعبث بها ؟ هل سيقدرها ويثمنها ؟ ام ستهون عليه في أقرب موقف ؟ .
اسمحي لي أن أقول لك انتيالأن في مفترق طرق اما ان تأخذي قرار وتنتصري على نفسك وهواك وتخرجي هذا الشخص من حياتك كما سمحتي له من قبل باقتحامها وانت تستطيعي فعل ذلك لأنك لست اول سيدة تحب انسان وتخلص له في حبها ثم يتركها متألمة في حبها ويذهب هو يتمتع بحياته مع أخرى بصرف النظر فرد عليه الامر ام كان باختياره فالنتيجة واحدة ، واما أن تستسلمي وتعيشي في ألم مدى الحياة وهذا قد يجرك الى الاحباط والاكتئاب وتعيشي حياة نكيده تعيسة بعد ما كانت حياتك سعيدة قبل ان تتعرفي على هذا الشاب ، وانصحك بالإقلاع عن الحديث معه نهائيا ولا يحاول الاستمرار في علاقته معك لأنه لو يحب بصدق اما انه كان تمسك بك وارتبط بك ارتباط شرعي واجتماعي سليم أو أنه انهى علاقته بك نهائيا وليس هناك طريق ثالث لذلك ، استعيني بالله وتقربي من الله ، وارفعي شعار الانتقام بالنجاح لا تفكري فيه وابعدي عن اي شيء يفكرك به تخلصي منها نهائيا واشغلي نفسك بأشياء مفيدة ، وانتبهي لا تعالجي خطأ بخطأ أكبر منه وان لم تستطيعي نسيانه لا تتردي في مقابلة المختصين النفسيين فهم يستطيعوا مساعدتك في ذلك فهناك من فنيات العلاج الحديث التي تنقل الفرد من الحب إلى الاحب وفقك الله لكل خير .

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما