728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

ابني عمره ١٥ سنة بدأت معاناته من العام حيث عانى من انفصالي عن ابوه وكان رافض وبشدة الوضع وانتقاله للعيش معي واصبح يكرهني وحاول مرارا ارجاعي للبيت ولكن لصغر سنه كلنت محاولاته تؤدي لناحية عكسية ، اعطاه ابوه سيارة ليسوقها ارضاء له ولكن هنا بدأت المشاكل اكثر حيث انه اصبح لا يجلس في البيت ودائم السهر ولا يدرس تعارك مع اصدقاء السوء وفتحت قضية لكنني تصرفت فيها بالتنازل من الطرفين ، وفي خلال ٤ شهور تقريبا تعرض لحادث اصطدام مركبتين وقضية اخرى الحكم فيها ب٦ شهور في نادي رياضي من قبل محكمة الاحداث ولكنه لم يذهب الى اي نادي بسبب انتهاء موسم الرياضة والان هو كاره لنفسه ولي وللدنيا واخوانه واخواته وحبيس الدار وصار يكذب في كل شيء ، وايضا احتمال انه يدخن او يتعاطى سويكه واخاف ان حالته تسوء جدا مع العلم انه انكر التدخين والسويكه وربما كان وتوقف عنهم ، برجاء المساعدة علما انني تواصلت مع الاستشارات لكنهم لم يردوا علي وقبل ان تسوء حالته اكثر لاحساسي ان هناك امل كبير في علاجه رجاء السرعة في الرد ، لانه كان حسن التربية والاخلاق ولا يكذب وكان يصلي وانسان اجتماعي جدا جدا وكان مقبل على الحياة بايجابية وكان صاحب نكته والان اصبح كئيب وحزين جدا وقد نزل من وزنه بشكل كبير واصبح لا ياكل كثيرا الا اذا كلن مع اصحابه خارج البيت ، كماانه يطالبنا باعطاءه سيارة اخرى في مقابل ان ياكل ويدرس ويصلي الخ

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي السائلة / أم الوليد حفظك الله ورعاك، ووفقك لكل خير، وأشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية ، كما أشكرك على حرصك الشديد على إبنك ، كما أسأله تعالى أن يحفظه ويبارك فيه .
اعلمي أختي أن خوف الآباء والأمهات على أطفالهم، أو الحرص عليهم أكثر من العادة؛ قد يزيد من المشكلة، مما يجعل الأطفال قلقين على أنفسهم وخائفين، فقد تكون مشكلة الطلاق ، بالإضافة إلى مشكلة الدلال الزائد من طرف الأب هو الذي زاد من تمرد وعصيان الولد ، فلا إفراط ولا تفريط في تربيته، وإنما يُعطى لها حقه من الحب والحنان، وتلبية رغباته على القدر المعقول؛ لأن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده.
وفي العادة: نجدُ الأسرة التي يقلق فيها الآباء على أبنائهم، ينمو الطفل فيها وهو سريع التأثر شديد الحساسية لأقل ألم، شديد الاهتمام بنفسه، فإذا أصابه جرحٌ صغيرٌ تألم وبكى، وبالغ الآباء في الاهتمام به، وبهذه الطريقة يتضاعفُ مظهر المرض الخفيف الذي قد يكون لديه.
والمشكلة التي تعاني منها إبنك حيث أنها يعيش مرحلة المراهقة ، وفترة المراهقة كما تعلمين يتم فيها تغيرات من الناحية النفسية والفكرية والجسدية والسلوكية والاجتماعية ، علما بأن سن المراهقة يبدأ من 12 سنة إلى 18 وقد تكون متأخرة إلى سن 19.
ولهذا: مطلوبٌ منك الآن -أختي الفاضلة- توفير الأمان النفسي لإبنك وإياك ومعاقبته أو القسوة عليه ، فهو يحتاجُ إلى حنانك، وإلى رأفتك، وإلى نصيحتك بالكلمة الطيبة، والقبلة، والضمة، والابتسامة .
ولهذا مطلوب منك أختي الفاضلة اتباع الخطوات التالية :
1- تربية إبنك على قول الصدق في كل شيء.
2- خلق أجواء العطف والحنان، وإبعاد جو الانتقام.
3- تعويده المحافظة على نفسه في المدرسة وخارج المدرسة.
4- تعاوني مع زوجك ولا يكون الولد ضحية خلافكما .
5- يجب التخفيف من أساليب القسوة والضرب المتبعة في تربية الطفل.
6- اعلمي أنه لا يمكن أن يُقاوم العناد بالعناد، وأرجو ألا تكون هناك مواجهة مباشرة مع ابنك ولكن الأفضل أن تكون هناك محاولة الإقناع باللطف واللين؛ لامتصاص العناد، وحاولي أن تسمعي منه أكثر مما تكلمي .
8- محاولة غرس الثقة في نفس ابنك، ودائماً إعطاؤه أملاً ومستقبلاً مشرقاً.
9- لا تتركيه تجلسُ لوحده في عزلة، بل دائماً كوني بجنبه.
10- أنا أفضل أن تكون هناك جلسة إرشادية نفسية لولدك ، وإذا الإستشارات لم يعطي لك موعد فيمكن عن طريق جمعية أصدقاء الصحة النفسية تعملين موعدا ، من أجل رؤية طفلك على الرقم التالي ( 44878799 )

وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما