728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

انا بنت عمري 21 سنة ، انطوائية كثير وماعرف اتكلم مع اي احد حتى مع اهلي واصحابي دايما احس بنقص واخاف اغلط بنطق الكلمات واذا جلست مع مجموعة ناس اظل ساكتة ع طول معنى داخلي ودي اعلق واتكلم بس ماعرف وش يصير + ان الاهل جدا سلبيين وما اعرف اتعامل معاهم وخصوصا الاب ، ما اطالبه بحقوقي البسيطة وهو مايوفرها لي ، واذا جيت اطلب منه مايسمع ويجاوب دايما بالرفض حتى ولو كان الطلب بسيط ومايكلفه شي ، مثلا دراسة او وظيفة ، يرفض معنى ماراح يتكلف بشي ، فباله دايما مامني فايدة وماراح يطلع من مع العلم إني بنته الوحيدة ، وباقي اخواني طلباتهم تننفذ من غير اي اعتراض !! ماعرف وش السبب ! ودايما اكلمه باحترام بعكسهم ، يطلبوا منه باسلوب امر ! دايما يبغى يفرض نفسه ع انه ولي امري ومسوول عني ويتحكم بمصيري وتصرفاتي ولبسي حتى جلستي اللي اجلسها !!! + اذا جيت اكلمه احس بخوف وخجل وارتباك وبداخلي اعرف ان مافيه شي ابداً يستدعي الخوف وماعرف اجمع جملة ع بعضها اذا كلمته هو بالذات ! + احسه شخص غريب ماحس ان اب لي ، يعني مافيه علاقة بيني وبينه ابدا لا كلام ولا حتئ يجلس بالبيت + بالاصل بالبيت محد يتعامل مع الثاني دايما ساكتين ومايتكلموا مع بعض اذا بيتكلموا اما لمشاكل او لمصلحة !

الجواب:

أختي السائلة فاطمة حفظكِ الله ورعاكِ، وأشكركِ على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية .
أولا أريدك ان تحسني علاقتي مع أهلك وخاصة أمك وأبوك ، ولا تحاولي أن ترسلي رسائل سلبية إلى دماغك أنك لا تستطعين أن تتحاوري أو تتكلمي مع والدك ، فهي المدرسة الأولى للتعليم ، ومنها ينطلق الشخص إلى العالم الخارجي ، وإعلمي أن سعادتك مرتبطة بطاعة الوالدين والتقرب أكثر منهما ، ولهذا فكسر حاجز الخوف والخجل والتردد يبدأ من الأسرة أولا ، ولهذا أريدك أن تبادري بالتقرب من والدك والتحدث معه ، ولا تقولي لا أستطيع ، فأنت قادرة بإذن الله تعالى على تغيير نمط سلوكك وتعاملك معه .
واعلمي أن الرهاب الاجتماعي لا يظهر في حالةٍ واحدةٍ بل قد يظهر في حالاتٍ كثيرة، كالتَّردد في الكلام أمام الآخرين أو الكتابة أو الأكل أو المشي، فكل هذه الحالات تدخل تحت إطارِ الخجلِ الاجتماعي، ولهذا فالعلاج يبدأ من عندكِ أنتِ، ومثل هذه الحالات تحتاج إلى قوَّة الشَّخصية بالإضافة إلى التَّدريب العملي، ولا تحتاجين إلى معالجٍ نفسي، فالشَّخصية الخجولة علاجها سلوكي أكثر منه نفسي، وهذا يحتاج منكِ إلى تعزيز قوَّة العزيمة والإرادة عندك.
وهناك خطوات لإيقاظ طاقتك واستعمالها في طريق النَّجاح، والإبتعاد عن الخوف والخجل :
1- تمسكي بحبل الله المتين، واطلبي منه العون والسَّداد في كل أمورك.
2- حاولي دائماً أن تبتسمي؛ لأن الابتسامة تدفع المزيد من الدَّم إلى شعيرات مخك، فتنشطه وتريح الجسد، وتحقق لك النَّجاح، فالابتسامة طريق النَّجاح.
3- فكِّري بالتَّميُّز وبالأشياء السَّعيدة، وحياتك هي ما تصنعه أفكارك، واملئي عقلكِ وفكركِ بكلماتٍ وأفكارٍ تعطيك الدَّافع نحو النَّجاح، مثل: أنا أستطيع أن أفعل... بإذن الله تعالى، أنا سوف أقوم... بإذن الله تعالى.
4- قومي إلى الصلاة متى سمعت النداء، واجعليها عوناً لك إذا داهمكِ الخوف وطوَّقك الحزن، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع للصلاة.
5- اعشقي العمل واستمتعي به، واتسمي بالحماس والدَّافعية والميل إلى التغيير والتَّطوير.
6- استفيدي بأقصى درجةٍ من وقتِ صفائك الذي تكوني فيها على أعلى درجة من الطَّاقةِ والحماس.
7- حددي ما تريدين أن تصلي إليه، وكوني واضحة ودقيقة.
8- ابتعدي عن التَّسويف، سوف أعمل كذا وسوف أعمل كذا، ولا تؤجلي الأعمال ولا تؤخريها.
9- تجنبي القلق الذي يسبب لك أقصى درجات التوتر.
10- إذا أمكن أن تمارسي تمارين الاسترخاء .وبالله التوفيق .

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما