728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

مرحبا .. انا هنادي و ابلغ من العمر ٢٧ سنة تزوجت زواج تقليدي ومضى على زواجي ٧ سنوات تخللتها العديد من المشاكل زوجي شخصيته طفل لا يستطيع اتخاد القرارات و ادى المهام كالكبار بل يعتمد على مشورت اصحابه يتأثر بالكلام منهم عندما يفشل ينزوي كالاطفال ويبكي ولا يعيد المحاوله ولا يريد تطوير حياتنا قاعدته البقاء على الحال نفسه افضل من تغيره ، تعبت كثيرا حيث ان شخصيتي بالغه متزنه اريد دفع عجلت حياتنا للافضل و لكن يخذلني كلما اعطيته فرصه لحل مشكالتنا او اتخاذ قرار يدخلنا بالمشاكل و الديون واذا وقعنا بها ذهب بي الى اهلي و نزوا عن الناس حتى يحلها له صديق او اخ ، لا اشعر بالاستقرار اريد فقط ان احمل مسؤولياتي الموكله إلي كا أم و زوجة و ربة منزل و طالبه لا ان احمل مسؤوليتي ومسؤولياته لأن هذا حمل ثقيل علي قررت الانفصال و لكن تفكيري في نفسية ابنتي تقلقني و تفكيري في كون امي و ابي يرونه شخص جيد وصالح للاستمرار ماذا افعل لم اعد اريد الاستمرار ولم اعد اشعر بالحب تجاهه ولم اعد اشعر بمتعة الحياة معه ماذا افعل ؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الفاضلة هنادي حفظك الله ورعاك، ووفقك لكل خير، وأشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإشتشارات النفسية .
في حقيقة الأمر الحياة الزوجية وبناء الأسرة يحتاجان إلى تهيئةٍ نفسيةٍ وجسديةٍ قبل التهيئة المالية، والذي يريد أن يكوِّن نواةً أسريةً لابد أن يُفكِّر في مشاعر الطرف الثاني ولا يغفل؛ لأن الحياة الزوجية مُتكاملة، والله تعالى سمَّاها سكناً؛ لأن كل واحد من الطرفين -الزوج والزوجة- يسكن إليها، ويرتاح فيها بالحلال.
ولهذا: فالأمر الذي يزعجك -أختي الفاضلة- هو عدم اهتمام زوجك بمشاعرك وأحاسيسك ورأيك، وهذا أخطر شيء؛ لأن المرأة تعتمد على الجانب العاطفي، ولابد لك من مصارحته، والجلوس معه على انفراد، واختيار المكان المناسب والوقت المناسب، للتحدث معه بكل ما يجول في خاطرك، وما أحلى أن تكون الحياة الزوجية مبنية على الصراحة، ولابد أيضاً من تفعيل دور الحوار الأسري، ولا بأس في مفاتحته في هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تهم الأسرة، فزوجك أولى أن يسمع هذه الشكاوي، ويحاول حلها بنفسه.
والمودة والرحمة تأتي بين الزوجين بواسطة أشياء كثيرة، ومن ضمنها: الاتصال العاطفي الصحيح، والمبني على قواعد سليمة، وبه تستقر الحياة الزوجية، وإنَّ أي اختلال في هذه العلاقة بين الزوجين ربما يؤدي إلى ظهور الكثير من المشاكل بينهما، بل ربما يأتي على العلاقة الزوجية فيهدمها من الأساس، حيث قد أثبتت الدراسات النفسية أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوةً وتماسكاً بوجود توافقٍ جنسيٍّ بينهما؛ وذلك لأن العلاقة العاطفية بطبيعتها مصدر نشوةٍ ولذة، فهي تُشبع حاجةً ملحَّة لدى الرجل والمرأة على السواء، واضطراب إشباع هذه العزيزة لمدةٍ طويلةٍ يُسبب توترًا نفسيًا ونفورًا بين الزوجين.
ومهما الذي حدث من زوجك، فلابد أن تذكري إيجابياته وحسناته معك، فهو يحبك، ويسعى لإرضائك؛ ولهذا فقد يكون السلوك الذي يقوم زوجك بسبب تراكمات عاشها في طفولته ومراهقته ولم تعالج في حينها، ولهذا كما قلتُ لك حاولي أن تكوني سنداً لزوجك، ولا تُشعريه بهذا العجز.
ولهذا أنصحك -أختي هنادي- بما يلي:
1- إياك أن تطلبي الطلاق ، وتهدم بيتك فالصبر على الزوج والمحافظة على إستقرار الزوج ، أفضل من التفكير في النفس وهدم البيت .
2- ابتعدي عنه في وسط النهار، كأن تذهبي لزيارة الوالدين مثلاً، حتى يشتاق إليك في المساء، وتمنعي عنه تمنعاً مدللاً؛ حتى يؤدي ذلك إلى إشعال الرغبة لديه في أن يقربك.
3- حاولي أن تعطية الدافعية إلى الأمام وتشجعي زوجك على تحمل مسؤولية الأسرة .
4- حادثيه على الهاتف، أو أرسلي له الرسائل العاطفية أثناء وجوده خارج البيت، واطلبي منه ألا يتأخر؛ لأن المنزل يظل مُظلماً حتى يعود إليه.
5- اجلسي معه جلسة مصارحة تحدثينه فيها عن الأمور التي تُعجبه والتي لا تعجبه في العلاقة الحميمة، فربما تكون هناك أشياء لا تعجبه، ولم يبح لك بها.
وبالله التوفيق .

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما