728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

مرحبا .. بكتب قصتي بختصار وابي الحلول لاني تعبت .. لما كنت صغيره تعرضت لاغتصاب من اخوي وهو كان بسن المراهقه .. لما كبرت بديت اقط الشي ورى ظهري وامضي بحياتي لكن.. اخوي الثاني مسوين له سحر واكثر من مرا تحرش فيني وادري انه مو هو اللي يتحكم بنفسه .. لكن هالشي اثر فيني واجد لدرجه اني قمت اخاف اتقرب من هلي وحالياً يجوني ناس يتقدمون لي خايفه اني اوافق واظلم ولد الناس معاي لاني منقرفه من ذاك الشي ونفس الوقت ابي اطلع من البيت لاني مو قادره اتم فيه من كثر ما انا خايفه

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا السائلة نوره ، حفظكِ الله ورعاك، ووفقكِ لكل خير، كما أشكركِ على تواصلك مع موقع وياك الاستشارات النفسية أريدُ أن أوضِّح لك أنَّ غالب حالات الاعتداء الجنسي على الفتيات الصَّغيرات تتم من أشخاصٍ مقربين ومعروفين للعائلة، هذا ما أثبتته الإحصائيات الحديثة، فهؤلاء الأشخاص يستخدمون الإجرام الجنسي، ويستغلون براءة الطُّفولة، وثقة الأهل فيهم، فيقومون بفعلتهم الشَّنيعة بل ويكررونها مراراً؛ من أجل تفريغ طاقتهم، وإشباع رغباتهم الجنسية، والنَّصيحة الهامَّة بهذا الشَّأن هي: أنَّ الوقاية خير من العلاج دائماً، والوقاية سهلةٌ جداً إن اتبعنا هدي نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بتفادي الخلوة حتى لو كانت الفتاة صغيرة، فالأطفال يجب ألا يكونوا لوحدهم مع شخصٍ غريب أو حتى قريبٍ بدون رقابة مباشرة أو غير مباشرة، مهما كان منظر هذا الشَّخص وتصرفاته توحي بالثِّقة.
لا أريدكِ أن تقلقي فالذي حدث مضى ولن يعود، ويجب أن تنتبهي لنفسك، ولا تثقي في أحدٍ مهما كان، أريدكِ أن تحافظي على مشاعركِ وأحاسيسكِ، ولكنَّ الشيء الذي أريدكِ أن تتأكدي منه هل هذا التحرش كان له آثار جانبية على صحتك؟ وهل كان هذا التَّحرش مجرد تحرُّش خارجي؟ وإذا سمحت الظروف فلا بأس من عمل فحوصات للتأكد من هذا الأمر.
وغالباً ما يكون المتحرَّش به عنده خوفٌ وتوَّترٌ ورهابٌ من الآخرين، ولهذا أريدكِ أن تبتعدي عن العزلة، وتقتربي أكثر من أسرتك، وخاصة الوالدة والأخوات؛ لأنَّ العزلة قد تولِّد لديك القلق والخوف والرهاب.

أختي الفاضلة نوره مطلوبٌ منك اتباع الخطوات التالية :
1- أن تطلب العفو والمغفرة من الله تعالى.
2- حاولي أن تخرج من دائرة العزلة، وتكوّن صداقات من أخواتٍ صالحات طيبات.
3- تقوية جانب الثقة بالنفس عندها، ولإعادة بناء الثقة وترميم ما قد تهدم عليك أن تنظر في كل الجوانب الإيجابية، والبحث عنها داخل ذاتها.
4- حاولي أن تمارس تمارين الاسترخاء؛ لأنّ ذلك يُساعدها في التّغلب على القلق والتوتر، حيث تختار مكاناً هادئاً في الغرفة، وتستلقي على السرير، وتمدد رجليك ويديك، وليكن النور خفيفاً، وتحاولي أن تستخرج كل المشاكل والهموم والأفكار التي تُعاني منها، وترميها وراء ظهرك، وتحاولي تكرار هذا التمرين لعدة مرات.
5- لابد من تغيير نقاط الضعف عندك إلى قوة، وتعويد النفس وتمرينها على السيطرة بشكل أفضل على المواقف وحسن التصرف.
6- حاولي أن تُسامح نفسك وتعفو عنها ، و أن تشعري بالراحة والسكينة والطمأنينة .
7- المرح والدعابة من الوسائل التي تقضي على الملل والإحباط، ولكن من غير مبالغة فيها، فهي تُريحُ القلب، وتجعله منفتحاً، وتُساعد على تخطي الأزمات، وتجدد النشاط والحيوية.
8- اهتم بساعات النوم والراحة، واعطي كل ذي وقت وقته، فلبدنك عليها حق، وهذا سيجعلك مطمئنة مرتاحة البال، بعيدة عن التوتر والقلق والملل.
9- عليك أيضا إذا أمنك زيارة الأخصائي النفسي، فهذا شيءٌ مهم؛ حيث إنك بحاجة لجلسات نفسية.
وبالله التَّوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما