728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

كرهت امي صرت ماسمع كلامها جاتني حالة وانا مادري ليش اسوي هذه حركات ابي اتغير ارجع زي ماكنت بس هم ظلومني انا ماكنت كذا محد يبي يساعدني هذه حركات ابي اتغير ارجع زي ماكنت بس هم ظلومني انا ماكنت كذا محد يبي يساعدني انا ابي امي تصدقني اني ماكذب كلمت كثير من شيوخ قالوا لي نفس الكلام صورت محادثة رسلت لأمي بررضو ماصدقت وكنت اقولها يااومي كيف كان مستواي بالدراسة انا المفروض اختم القرآن من زمان بعدما اختبرت خمسة اجزاء ماعد اختبرتلأنه الأبلة كل شوي ترجعني مستواي زي زفت وقلت لها انا مني قادرة افهم الرياضيات يجي يوم الاختبار انسي كل شئ صار لي 6 سنوات علي هذا شئ ماصدقت وقبل فتره اكتشفت انو وحدة من خواتي صورت محادثنا انا وداعية وارسلته لامي صارت مشاكل وامي صارت تقول اني اخرب سمعتها وصل الكلام لأبوي وصارت مشاكل حاولت انتحر اكثر من مرة الين الحين مهي مصدقة كلامي حلفت لها سويت كل شئ مانفع قبل اسبوع صورت محادثة الشيوخ ارسلته لأبوي نادني بدا يخاصم قال اني كذابة وانو شيوخ كلهم دجالين وهو مو مصدق هددني بالضرب ما خلاني ابرر موقفي سكتني وطل جلست ابكي من قهر وحالتي مرة زفت ومشاكل مع خواتي بس يقولو اني سيئة وم يفهمني انا
وقفت العلاج حالتي زادت سوء

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة حفظكِ الله ورعاكِ، وقوى إيمانك وعزيمتك ، كما أشكركِ على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية .
أريدك أن تهدئي ولا تجعلي نفسك تعيشي في عصبية وقلق وتوتر فالأمر يحتاج إلى حكمة وصبر ، كنت أود أفهم المشكلة من البداية ولكن لم أستطع أن أصل إلى رأس المشكلة أنت ذكرت مباشرة أن أمك هي السبب ثم أدخلت أبوك وإخوانك ، فيبدوا أن هناك توتر داخل الأسرة ويعم الجميع ، ولهذا الإستشارة الإلكترونية لا تحل المشكلة فلا بد من المقابلة الإرشادية مع الإستشاري النفسي والأسري حتى يضع يده على المشكلة ويعطيك العلاج الشافي .
ويجب أن تعلمي أن الأسرة إذا لم يكن هناك فيها إستقرار فبالتأكيد سينعكس ذلك على الحياة النفسية لكل شخص .
ومن خلال قراءتي لرسالتك فهمت أنك تعانينا من مرض ما فأرجو إذا أمكن في رسالة أخرى أن تحددي لي نوع المرض حتى أساعدك ، وإذا كان التوقف على العلاج يسبب لك القلق والتوتر وعدم الراحة ، فلا د من الإلتزام بالعلاج ولا تتركينه إلا بإستشارة الطبيب .
حاولي أن تواجه هذا التوتربقوة الإيمان، وقوة اليقين والاعتقاد، وإذا كنت تعيش حياة الفزع والخوف، فإنك ستظل تعيش أسيرا حبيسا للخوف طوال حياتك، وتفني عمرك في الأوهام، بادر بالانطلاق، ولا تفكر في شيء، وأبعد عنك القلق والخوف، عش حياتك بعيداً عن التوتر.
إذا إستطعت أن تحسن علاقتك مع والديك فإفعلي هذا خير لك ، أما إن كان الأمر صعب فحاولي أن تتعايشي مع الموقف ولا تفكري فيه كثيرا إلى أن يأتي الله بفرج من عنده .
ولهذا مطلوب منك أختي الفاضلة اتباع الخطوات التالية :

1- حاولي أن تحس بالراحة والطمأنينة، ولا تترك الأفكار الوسواسية تتسلط عليك.
2- اشغلي نفسك بالطاعة والعبادة والتضرع إلى الله تعالى.
3- حاولي أن تبعدي التوترات والمشاكل خارج دائرة الأسرة ..
4- تمسك بالأفكار الإيجابية، وابتعدي عن الأفكار السلبية الانهزامية.
5- لا بد من تحسين العلاقة مع الوالدين ، فهذا هو الأساس وإن كان أمر من عندك صعب فكما قلت لك لا بد من إدخال طرف ثالث معالج يساعدك على الخروج من هذه المشكلة .
6- إهتم بقدراتك ومهاراتك وطوريها للأفضل .
7- أترك باب الأمل مفتوح، وتذكر قول الله تعالى: (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] واعلم أن الفرج مع الكرب.

وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما