728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

مررت بمشاكل عائليه منذ ان كان عمري9 والمشاكل والصراخ مستمر في العائلة الى الآن وانا عمري 32 غيرمتزوجه ..اصبح جسمي تعب ويتعب اكثر عند سماع الصراخ ونبرة الصوت العالي اخاف من ابي وصراخه جدا اشعر انه يستهزيء مني ..سبب لي دوار في الراس ولكن لايزال موجود ..اعراض كثيره ذهبت عني مثل الام. الظهر ويعاودني ضيقة صدر والبكاء تابعت العلاج بالطاقة اقرا القران والاذكار واتحمم بالماء والملح دائما اشعر بالبرد وذبذات قويه في اطرافي من اليد والقدم
...اصبحت ابتعد عن الاشخاص المتسببين لي بهذا الشيء اتكلم مع ابي بأشياء الضروريه حتى لا يستهزء بي واتعب ...صار لي 3 سنوات ونصف لا
اخرج إلا للضرورة لانني معي دوار كل التحاليل سليمه وانا اعلم ان مشكلتي التعرض لهدي المشاكل والتفكري فيها من استيقاضي من النوم وحتى والنوم ايضا صرت افكر في اللحظه وتوكلت على الله في كل شي لا اسمح لتفكيري ان ينشغل بالماضي وانما بالفرح والله فقط واليوم بجماله فقط ولكن من اعيش معهم دائما صراخ والسلبيه منتشره
عندهم ...نويت ان اكون قويه واتحمل الصراخ والشجار ولن اهتم بهده الاشياء نويت اعيش باقي حياتي بخير وحب وحياة واريد منك
النصيحه ....اشكركم على المساعده

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة أميرة حفظك الله ورعاك ، كما أشكرك على تواصلك مع موقع " وياك " للإستشارات النفسية ، ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوالك وأحوال أسرتك .
اعلم أنه قد يتعرض كل منا أثناء حياته اليومية إلى التغيير في مزاجه وانفعالاته، ومنها الشعور بالحزن والضيق والقلق والخوف، وخيبة الأمل والإحباط، ولكن ذلك لا يدوم عادةً أكثر من وقتٍ قصير، فقد تتغير الظروف ويتحسن المزاج بإذن الله تعالى.
والحزن والقلق شيء فطري ينتاب كل البشر عندما تقابلهم متاعب هذه الحياة الدنيا ولا أحد يستثنى من ذلك، وإن أهم غاية للإيمان بالله عز وجل ومحبته هي إيقاظ الضمير الحي، والحصول على السعادة النفسية، والتخلص من الأسقام والخوف والقلق والشرور، ولا يمكن لك أن تتخلص من هذه الأفكار والمخاوف التي تنتابك كل حين إلا إذا قوّيت علاقتك بالله تعالى ورجعت إليه وطرقت بابه، وطلبت منه المعونة والفرج والسداد، ورضيت بقضائه وقدره، وعلمت أن كل شيء تحت تسييره عز وجل.
العلاج عندك أنت تستطعين أن تغيري من أفكارك وتعدلي من سلوكك ، وتعيشي حياتك الطبيعية بدون خوف ولا قلق .
والقلق هو شعور الإنسان بعدم الراحة تجاه شيء ما يمكن أن يحدث وهو غير مؤكد، أو خطر محدق يخاف منه الإنسان؛ فيشتت ذهنه، ويضايقه، ويقلق منامه، ويعكر صفوه! والقلق الشديد والذي يعتبر مرضاً يعتبر عدو النجاح والوصول إلى الهدف المنشود، بخلاف القلق البسيط الذي يجعل الذهن متفتحا ومنتبها لما يدور أمامه!
حاول أن تواجه هذا الخوف بقوة الإيمان، وقوة اليقين والاعتقاد، وإذا كنت تعيش حياة الفزع والخوف، فإنك ستظل تعيش أسيرا حبيسا للخوف طوال حياتك، وتفني عمرك في الأوهام، بادر بالانطلاق، ولا تفكر في شيء، وأبعد عنك القلق والخوف، عش حياتك بعيداً عن التوتر.
إذا إستطعت أن تحسن علاقتك مع والدك فإفعلي هذا خير لك ، أما إن كان الأمر صعب فحاولي أن تتعايشي مع الموقف ولا تفكري فيه كثيرا إلى أن يأتي الله بفرج من عنده .
ولهذا مطلوب منك أختي الفاضلة أميرة اتباع الخطوات التالية :

1- لا تحزني على ما فاتك، ولا تفرح بما آتاك.
2- حاولي أن تحس بالراحة والطمأنينة، ولا تترك الأفكار الوسواسية تتسلط عليك.
3- اشغلي نفسك بالطاعة والعبادة والتضرع إلى الله تعالى.
4- اشغلي وقت فراغك بالمطالعة الهادئة، أو زيارة الأقارب والأصدقاء، أو نزهة مفيدة.
5- تمسك بالأفكار الإيجابية، وابتعدي عن الأفكار السلبية الانهزامية.
6- تعيشي معزولة عن المجتمع.
7- حاولي أن تبحث عن عمل فأنت لديك قدرات ومهارات فلا تقتليها .
8- إهتم بقدراتك ومهاراتك وطوريها للأفضل .
9- أترك باب الأمل مفتوح، وتذكر قول الله تعالى: (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] واعلم أن الفرج مع الكرب.

وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما