728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

انا سيدة متزوجة من 10 سنوات لي أطفال 2 , بد|ات مشكلتي من بداية الزواج حيث اكتشفت من البداية ان زوجي على علاقة بإمراءة بحرينية وكان دائم الاتصال بها , لدرجة انه كان يتنرفز اذااتصلت به لا اعلم هل لانه يردي التحدث معها او لسبب ضغط الشغل عليه ,كانت هذه الفتاه تتصل بي لتخبرني عن تحركات زوجي بها وأحاديثه معها ,كانت ترسلي مسجات لتعلمني انه واتناءء وجودي بجانبه في الليل ونائمين انه يكلمها الان و يمارس معها العادة السرية الا ان قمت بمصارحته عنها بعد سنتين من معرفتي بها ووقال انها تتبلى عليه وقام بتغير رقمي ,كنت كل فتره ابحث وراءه اجد مرسالته لفتاه او بحثه في الصور بالنت عن صور للمثلات مثل هيفاء وهبي واليسا واحيان يبحث عن صور الجنس الثالث ,وقعت على انستقرامه بالصدفه لاجده ضايف كثير من البنات والجنس الثالث والممثلات ,كانت هذه الاشيا تضايقني ولكني لم امن لاتحدث فقط التزم الصمت الشديد فكان يقول عني امراءه نكديه, كان اذا سافر لدبي احدث نفسي انه اكيد مسافر لاحد منهم من النساء فتجدني عصبيه لا اتسطيع التحمل فأختلق مشكله معه وارجع اتأسف ,قام بطردي اكثر من مره الغرفه الخاصه بنا بحجه ان الأولاد يلعبون باغراضه فجلست بغرفه منفصله , الى ان وصل بي الحال ان اكرهه ولكن خوفي عن الأولاد وخوفي على شكلي الاجتماعي امام اهله خاصه انهم لا يتكلمون معي لان اختي تزوجت من اخ لزوج احت زوجي وهم كانوا يريدونه ان يتزوج من اختهم , أصبحت لا تحدث معه .. الى ان قمت اليوم بالحديث معه اني اريد ان انجب أطفال فما كان منه الى ان قال انه يريد ان يتزوج من أخرى فاصبت بحالة من الصراخ اني اريد الطلاق فقاال انه يريد ان يترك البيت اليوم ولن يعود الا بزوجته الجديدة وقال اني انسانه نكديه وانه لا يجلس بالبيت لا نه لا يجد راحته به ,احسست بتعب نفسي شديد فقلت له اني أخطأت وتاسفت له فقكان منه لا انه اصر ع موقفه فقمت بتناول حرعة زائدة من الحبوب لارتاح استغفر الله ,, رغم ان شكلي جميل والجميع من صديقاتي يحبوني الا هو .. قد أكون مخطئة لكن لا اعلم ماذا افعل,, ارجو نصحي

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة حفظك الله ورعاك ، كما أشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية ، وأسأل الله تعالى أن يهدي زوجك ، ويصلح بينكما .
أريدك أن تكوني متفائلةً؛ حتى تسمو روحك، ويطمئن قلبك، وتعيشي في سعادة، وحاولي أن تبعدي عنك الأفكار السلبية التشاؤمية، وتفاءلي بالخير تجديه إن شاء الله تعالى.
هذا الأمر الذي يُزعجك -أختي الفاضلة- وهو عدم اهتمام زوجك بمشاعرك وأحاسيسك، هو أخطر شيء؛ لأن المرأة تعتمدُ على الجانب العاطفي؛ لذا: لابد لك من مصارحته، والجلوس معه على انفرادٍ، وتختارين المكان المناسب، والوقت المناسب، وتكلمينه بكل ما يجول في خاطرك، وما أحلى أن تكون الحياة الزوجية مبنية على الصراحة! ولابد أيضاً من تفعيل دور الحوار الأسري، ولا بأس في مفاتحته في هذا الموضوع، وغيره من المواضيع التي تهم الأسرة، فزوجك أولى أن يسمع هذه الشكاوى، ويحاول حلها بنفسه.
في حقيقة الأمر: أنا أقدرُ شعورك وأحاسيسك بما يحدث لك، إلا أنني لا أريدك أن تفشلي في حياتك، وتيأسي وتقنطي، وتركني إلى الحزن.
أختي الفاضلة، مِثل هذا الزَّواج يتطلَّب مِن المرأة مجهودًا لشدِّ الزوج إليها وإلى مُميزاتها؛ ليصلَ هو شخصيًّا إلى قناعةٍ ذاتيَّة بأنَّ مَن ارتبط بها هي أفضلُ وأنسبُ امرأة إليه.
وحتى يصلَ الزوج إلى مِثل هذه القَناعة، تَتعرَّض الحياةُ الزوجيَّة إلى مصاعبَ عديدةٍ، تمثل اختبارات حقيقيَّة لذكاءِ الزَّوجة، وحِكمتها في مواجهتها وحلِّها، وإنَّ نجاحها بذلك يُحسَب لها ولشخصيتها، ولا يمسُّ بشأنها أو بكَرامتها، وأنت قدْ قدَّر الله تعالى أن تكوني في هذا الدَّور؛ لذا أرجو منك أن تتحمَّلي مسؤوليةَ كسْب زوجك إليك، ونيْل محبَّته؛ حتى تكوني أحبَّ نِساءِ العالَم إليه.
ولهذا أنصحك باتباع الخطوات التالية:
1- حاولي أن تلجئي إلى الله تعالى بالدعاء؛ لكي يُصلح لك زوجك، وينور قلبه بالإيمان.
2- السعيِ لتعويد زَوْجك شيئًا فشيئًا على قضاءِ جُلِّ أوقات فراغِه معك.
3- انسي الماضي وشعوره وأحاسيسه، وافتحي صفحةً جديدةً في حياتك ملؤها والسعادة، والنشاط، والهمة العالية.
4- ابدئي بفَتْح قنواتِ الحوار معه في التعرُّف على ما يُحبُّه في الناس عمومًا، وما يُبغِضه فيهم، فتكونَ تلك المعرِفة بمثابة المؤشِّر لك في طريقةِ تعاملك معه، والابتعاد عمَّا يتسبَّب في بُغْضه، دون أن تُشعريه بأنَّك تقصدين ذلك.
5- استثمرِي تلك الحواراتِ في إيضاحِ ما تُحبِّينه أنتِ في الآخرين، وما تُبغضين منهم.
6- ولابدَّ أن تتمَّ تلك الحواراتُ في أجواءٍ هادِئةٍ ولطيفةٍ تُثيرُ اهتمامَ زوجك؛ فإنَّ ذلك يُساعد في تَبنِّيه رغبةً، ويكون دافعًا نحوَ التحاور معكِ والفضفضة إليكِ؛ لأنه سيربط لا شعوريًّا بين الراحة التي استشعرها في المكان والزَّمان مع إقباله على الفضفضةِ والتحاور معكِ.
7 - أمَّا عن مشاعرِك السلبيَّة تجاه ما أسميتِه بالخيانة الزوجيَّة، فإنِّي أنصحك بإبعادها كليًّا عن فِكرك، واستبدال أفكارٍ تتحرَّين فيها ابتكار أساليبَ جديدةٍ في تعاملك مع زوجك بها -كما أسلفت-.
8- أنصحُكِ بالحذر في هذه المرحلة مِن مفاتحةِ زوجك بأيٍّ مِن تلك التصرُّفات، كما أُحذِّرك من مراقبتِه، فإنْ شعرتِ بعودتِه إلى محادثةِ أُخريات، فتجاهلي الأمْر كليًّا بالتغاضي، وأشْعريه بثِقتك فيه وفي وفائِه بوعدِه لك؛ لأنَّ ذلك سيتسبَّب له في لومٍ نفْسيٍ شديدٍ كلَّما كرر ذلك، ثم يصِل بعدَ ذلك إلى كُره هذا الأمْر والنُّفور منه، خاصَّة مع محاولاتك في التقرُّب والتودُّد إليه، وإشعاره بالسَّعادةِ في قُربك.
9- حاولي أن تمارسي تمارين الاسترخاء؛ لكي تخفف عليك من هذا القلق واليأس والقنوط الذي تمرين به.
10- روحي عن نفسك بالفسحة والزيارات، والمطالعة للكتب المفيدة.
وأقول لك: لا تحزني، واتركي باب الأمل مفتوحاً، واعلمي أن بعد العسر يسراً، وبعد الضيق سيأتي الفرج بإذن الله تعالى.
وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما