728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

ابني منذ 5 أشهر تغير أصبح يخاف المدرسة ويكره المشاركة في الأنشطة العامة للمدرسة وأصبح انطوائي وعدواني مع شقيقاته وفي البيت فقط، التغيير الذي آل إليه يقلقني جدا وكذلك شدة تعلقه بي وخوفه من النوم لوحده.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة، حفظك الله ورعاك ، كما أشكرك على تواصلك مع موقع وياك للاستشارات النفسية
اعلم أن ما يعتقده بعض الناس بأن إزالة المخاوف من ذهن الطفل تكون بإبعاده عن مصادر الخوف مسألة غير واقعية، وقد تعمل على تأجيج الشعور بالخوف، وخير وسيلة هي أن نعود الطفل مواجهة مواقف الخوف؛ فيصبح من الممكن التحكم بها.
وهذه المخاوف تعتبر جزءاً هاماً من نمو الأطفال وحياتهم، والأمر الذي تتكلمين عليه هي عبارة عن مخاوف مؤقتة تزول مع نمو طفلك، ولكن بشرط الاهتمام بها ومتابعتها وعدم إهمالها، وإلا ستصبح دائمة.
وبالنسبة لطفلك يعتبر خوفه فطرياً يستمر لبعض السنوات، وذلك بسبب انفصاله عن أمه وانتقاله إلى المربية وبيئة جديدة عليه، وهذا غالباً ما يحدث مع الأطفال العاطفيين من ذوي السلوك الهادئ والإحساس المرهف، وأنا أنصحك ـ أختي ـ ببعض الارشادات، وهي:

1- اترك طفلك يعبر عن ما يجول في نفسه! ولا تطلب منه أن يكف عن الحديث عنها.
2- حاولي أن تتحلى بالصبر! فهناك بعض المخاوف عابرة لا يقتضي الأمر التوقف عندها، فهي ستزول حتما مع نمو طفلك.
3- عودي طفلك الاعتماد على ذاته تدريجياً وتخليصه من الحماية لأن الإكثار من العطف الزائد والرعاية الزائدة يجعل ضررها أكثر من نفعها.
4- حاولي أن تعززي ذهابه إلى المدرسة بمكافأة مادية ومعنوية .
5- حرصي مدرسة إبنك أن تستقبله بحفاوة وإبتسامة ، وتتقرب منه أكثر حتى يحب ويشتاق إلى المدرسة والدراسة .

وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما