التاريخ: 2017-01-14
الإستشارة:
ابني عمره ٧ سنوات، اكتشفت أنه يمارس العادة السرية، وعندما سألته أنكر وطلبت منه قول الصدق فقال كنت العب، لم أناقشه لأَنِّي لا أعرف كيف أوجهة، ممكن تفيدوني أفادكم الله.
الجواب:
عمر السبع سنوات عندما يمارس أي نوع من أنواع الاحتكاك مع عضوه يشعر بلذة ( ليست مثل لذة الراشدين ) هذه اللذة تجعله كلما شاهد شيئ أو سمع شيئ يذكره بها وأتيحت له الفرصة فعل هذا السلوك لحصوله على هذه اللذة، وقد تحدث هذه السلوكيات في أعمار مبكرة عن ذلك من قبيل التعرف على أعضاءه فيجد الشعور فيستمر عليها، ومن المقلق في مثل هذه السلوكيات أن تكون مكررة بشكل مبالغ فيه، كذلك أن تكون أمام أعين الناس ، ولكننا خاصة في هذه الآونة من المعلوماتية والانفتاح على العالم من خلال هذه الاجهزة الإكترونية نكون غير موضوعيين إذا قلنا للأم أن مثل هذا السلوك سوف تنتهي من الطفل ويتوقف نهائيا ولذلك نذكر لك ببعض النصائح التي من شأنها تشغل الطفل عن فعل مثل هذه السلوكيات .
عدم التعامل بقسوة في مثل هذه الأمور بل ينبغي أن يكون هناك قناة حوار مع الطفل ويفضل أن تكون من خلال أبيه بشرط ضمان الحوار والسماع للطفل.
محاولة ملئ وقت الطفل بالأشياء الإيجابية مثل الرياضة والمسابقات وغيره
المبالغة في إشعار الطفل بالأمان والمشاعر الايجابية مثل العطف والحنان
تقليل فرصة مشاهدة المناظر غير الأخلاقية والأفلام والمسلسلات الهزلية
الانتباه جيدا لما يشاهده الطفل في التلفاز وكذلك أجهزة البلاي ستيشن وأفلام الكارتون
محاولة ملئ وقت الطفل واستنفاذ طاقته في أنشطه مثمرة حتي النوم
مراقبة الطفل من بعيد دون إشعاره خاصة في أثناء لعبه مع اخرين
وأخيرا الإكثار من الأعمال الصالحة بنية حفظ الابناء والدعاء لهم فهو خير حافظ والله نسأل أن يحفظ أولاد المسلمين.
د. هاني إبراهيم الشامي
خبير نفسي وتربوي وخبرة في الاستشارات النفسية والتربوية بكل من البحرين و قطر و مصر