728 x 90



التاريخ: 2017-01-13


الإستشارة:

لدي ولد بيدخل الصف الاول الابتداىي عمره ٥ سنوات ونصف لا يعرف يحاور ومتاخر جدا في الكلام سلوكه شديد العناد غير مطيع غير صبور لايفهم كلامي غير مدرك للخطر لايفهم اذا وجهته لايعرف المناسبات الاجتماعيه بكاي تصرفاته جدا مزعجه ومحرجه لاياوقف عن الاكل اذا شاف شي لازم ياخذه او يرمي نفسه في الارض ويصرخ سواء عند ناس او مول مدمن ايباد متعلق جدا فيني لايلعب مع الاطفال يستكفي بالايباد والجلوس جنبي صوته جدا عالي لما يتحدث كانه صراخ لحد الازعاج ويصبح ملفت للنظر لا اعرف التصرف معه افقد السيطره على اعصابي واصرخ عليه واضربه لانه غير مطيع ابدا الا بالتهديد اتحدث معه لا يفهم ولا يستوعب الاوامر احتر جدا فيه لدرجه جاني قولون عصبي كثير الحركه وكثير الكلام وغير مفهوم كلامه ابدا يخلط بين العربي والانجليزي مع اصوات مستفزه يقلد اصوات لعبه الايباد فتظن انه اهبل احترت لا انام من التفكير ارجوكم ساعدوني ارجو الاهتمام ولدي قطري

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي السائلة حفظك الله ورعاك، ووفقك لكل خير، وأشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإشتشارات النفسية ، ونسأل الله تعالى أن يصلح لك ولدك .
أريد أن أُوضِّح لك أمراً هاماً، وهو: أن الكلام أو النُّطق أحد أهم مظاهر أو مؤشرات التطوَّر الطبيعي عند الأطفال، ويختلف التطوَّر النطقي عند الأطفال من طفلٍ إلى آخر، حتى وإن كانوا ضمن أفراد عائلةٍ واحدة.
ولعلَّ من أهم الأمور في رعاية الطفل وجوب فحص قدراته، والتأكد من سلامة أعضائه منذُ الولادة، وكذلك التأكد من أنه لا يُعاني من الصمم -الطرش-، أو من تخلُّفٍ عقلي، أو من أية أمراضٍ أخرى تؤدي إلى التأخر في النطق واللفظ، كما يجب معرفة إنْ كان الطفل يفهم الأوامر البسيطة -يجب أن تكون بلغةٍ سهلة- ويستجيب لها، مثل: "اجلس، أحضر الكرة، وغيرها"، فإنه عادةً ما يكون قادراً على السَّمع وفهم ما يُقال له.
ويُلاحظ أن هناك بعض الأطفال في سن الـ2 أو الـ3 يستخدمون الإشارة أو التعبير بتقاطيع الوجه -وهذه الطريقة أسهل لهم من الكلام- دون التعبير باللفظ والكلمات؛ ليحصلوا على ما يريدون؛ مما يؤدي إلى تأخر بعضهم في النطق كما حدث مع ولدك.
إن مرحلة بدء الأطفال في تقليد اللغة تبدأ في الشهر الثامن عشر إلى ثلاث سنوات؛ فنجد الأطفال حينها يُحاكون ألفاظاً أكثر تعقيداً لتكوين عباراتٍ من كلمتين، وهذه محاولاتٌ ممتازة تعكسُ مقدرة الأطفال على إيصال أفكارهم، فالأطفال مُقلِّدون جيدون، وهذه المهارة تزدادُ بتعلم الكلام، وعادةً ما يحاول الأطفال خلال هذا العمر الثرثرة مع أنفسهم أو مع ألعابهم؛ لذا يجب عدم مقاطعة هذه الثرثرة؛ لما لها من تأثير في تطوّر مقدرتهم على الكلام خلال هذا العمر الذي يُميِّزهم بحدة الانتباه، وعلى الرغم من أن معظم الأطفال في العام الثاني من العمر لديهم المقدرة على نطق الكلمات أو الجمل البسيطة، إلا أن بعضهم قد يتأخر عن النطق.
ولهذا: فقد تكون مشكلة التأخر في الكلام أو التوقف عن الكلام عند ولدك بسبب أمورٍ مرتبطةٍ بما يلي:
1- نقص في خلايا الدماغ.
2- طبيعة العائلة؛ فقد يكون هناك عاملٌ وراثي.
3- عدم قدرة الطفل على تحريكِ لسانه بسبب وجود رباطٍ عضليٍّ يربطُ لسانَ الطَّفل بقاعدة الفك السفلي.
4- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية والتهابها؛ لأن المستوى السمعي للأطفال يتضاءل في مثل هذه الحالات.
والمطلوب منك – أختي الفاضلة- عمل الآتي:
1- لابد من تشخيص الحالة لمعرفة السبب؛ وذلك بزيارة طبيبٍ مختص، ففي الحالات التي يكون فيها السبب نفسياً أو عقلياً، فإن الحلَّ يكمنُ في توفير مُعلِّم مختص، وأن تكون المادة التعليمية ملائمة لقدرات الطفل المعالج.
2- إذا كان التأخر عضوياً؛ فإن مُعالجة هذه الحالة ترجعُ إلى دقة التشخيص، وتقديم العلاج الملائم.
3- إذا كان تأخر الكلام راجعاً إلى أسبابٍ اجتماعية، فيكون الحلُّ في تغيير هذه الظروف.
4- فيما يتعلَّق بالدراسة والمدارس الأجنبية؛ فلابد من مراعاة تمكن الطفل من لغته الأم أولاً
5- أما بالنسبة للعناد فحاولي أن لا تقابلي العناد بالعناد ، ولكن دائما عاملي طفلك بلطف ، وحببيه فيك حتلاى يسمع منك ولا تقولي فعلت كل هذا أريدك أن تستمري في ذلك فهذه المرحلة السنية هي أصعب مرحلة في التربية .
6- أما بالنسبة للإدمان على الأبياد حاولي ألا تمنعيه كليا من ذلك ، ولكن خصصي له برنامج لذلك ، بالإضافة غلى إخراجه من دائرة التقوقع والعزلة فطفلك في سن يحتاج فيه إلى اللعب ، فأشغليه بألعاب فيها فائدة له ، مثل كرة القدم أو ألعاب فكرية ينمي فيها رصيده الفكري واللغوي .
وبالله التوفيق .

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما